[ من اللقاء الموسع لأبناء جبل حبشي تضامنا مع الصحفي الجبيحي ]
عقد أبناء مديرية جبل حبشي بحضور عائلة الجبيحي ووجهاء وأعيان مديرية جبل حبشي وشخصيات عدة من أبناء تعز لقاءاً موسعاً للوقوف على الحكم الهزلي الصادر بحق الصحفي الجبيحي من قبل سلطة الأمر الواقع في العاصمة صنعاء.
وفي اللقاء القبلي الموسع رحب الشيخ أمين حسن المليكي أحد وجهاء بني بكاري بالحاضرين وتضامنهم اللا محدود مع قضية الصحفي الجبيحي التي أصبحت قضية رأي عام وقضية الجميع بلا استثناء.
واعتبر اللقاء الموسع هذه الإحكام إرهابا تمارسه الميلشيات الانقلابية في حق من يعارض انقلابها، وتعتقد بأنها من خلال ذلك تستطيع إخماد المقاومة وإخضاع اليمنيين لسلطتها بالقوة.
وألقى راكان الجبيحي كلمة في اللقاء نيابة عن أسرة يحيى الجبيحي أكد فيها أن كل الخيارات مفتوحة أمامهم للتصعيد ضد الحُكم الجائر و"المُسيّس" بامتياز بحق الصحفي الجُبيحي، على حد قوله.
واعتبرت أسرة الصحفي يحيى الجبيحي أنه واحد من أبناء الشعب الذين أُوقفت رواتبهم التي يعتاشون منها ويعيلون بها أسرهم، واليوم يواجه هذا الحكم المليشياوي المجهز مسبقاً ودون السماح للمحامي حتى بالمرافعة.
وقال راكان في كلمة أسرة الجبيحي إنه لم يحدث في تاريخ العالم أن تمت محاكمة قضائية في غضون أيام وبسرية تامة وبدون منح المتهم بنظرهم حق الدفاع، والسماح للمحامي بالمرافعة.
واعتبر أن إصدار المليشيا حُكماً هزلياً يقضي بإعدام الصحفي الجبيحي مهزلة لا يتقبلها حتى من فقد عقله.
كما حملت أسرة الجبيحي سلطات صنعاء ممثلةً بتحالف صالح والحوثي مسؤولية ما سيلحق من ضرر بحق الصحفي يحيى الجُبيحي ونجله حمزة، كونها الجهة التي قامت باختطافه ونجله منذ قرابة الثمانية أشهر من منزله في صنعاء.
وفي اللقاء الموسع الذي حضره عدد من الوجهاء والشخصيات السياسية والاجتماعية وكذا الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين والحقوقيين أُلقيت عدد من الكلمات والمداخلات للحاضرين عبروا فيها عن التنديد بالحكم الهزلي والتضامن مع الصحفي يحيى الجبيحي.
وفي ختام اللقاء القبلي الموسع أصدر الحاضرون بياناً دعوا فيه السلطة الشرعية وكافة المنظمات المحلية والدولية وهيئات الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها في حماية الحقوق والحريات المكفولة دوليا بموجب المعاهدات والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها المعنية بحرية الصحفيين والإعلاميين أصحاب الكلمة والرأي والوقوف لوضع حد لما يتعرضون له من ميلشيا الانقلاب.
كما طالب البيان أبناء اليمن عموماً وأبناء محافظة تعز على وجه الخصوص بكافة شرائحهم المشاركة الفاعلة في وقفات الاحتجاج والتي سوف تستمر حتى الإفراج عن الصحفي الأستاذ يحيى عبدالرقيب الجبيحي وكافة المختطفين قسرا في زنازين الميليشيات الحوثية الانقلابية.