ناشدت أسرة الصحفي والكاتب المختطف لدى مليشيات الحوثي والمخلوع في صنعاء الجهات المتخصصة الدولية والإقليمية والمحلية القيام بدورها في الدفاع عن الصحفي المعتقل يحيى عبدالرقيب الجُبيحي عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، وعضو نقابة الصحفيين العرب، وعضو منظمة الصحفيين الدوليين.
وجاء في النداء الإنساني -والذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- "إننا في هذا اليوم وبينما العالم يحتفل باليوم العالمي للصحافة نُلفت نظركم إلى التعدي الصارخ الذي يتعرض له الصحفي في بلادنا كونه سلطة مستقلة بذاتها ويجب احترامها وفقاً لأعراف وقوانين محلية ودولية، ونُناشدُكم للقيام بدوركم في الدفاع عن الصحفي اليمني المعتقل يحيى عبدالرقيب الجُبيحي عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، وعضو نقابة الصحفيين العرب، وعضو منظمة الصحفيين الدوليين".
وأضاف البيان أنه تم اعتقال الجبيحي في تاريخ 6 سبتمبر 2016 مع نجله ذي يزن من قِبل سُلُطات الأمر الواقع وهو في منزله بعد أسبوع واحد من اختطاف نجله الأكبر حمزة.
وأضافت أسرة الجبيحي في بيان المناشدة "في يوم 12 أبريل من هذا العام تم إصدار حُكم بالإعدام على والدنا الصحفي يحيى الجُبيحي بصورةٍ مفاجئة وصادمة لم نكن نتوقعها لمعرفتنا الجيدة بحقيقة والدنا ومواقفه، ونحن ندعوكم اليوم إلى الضغط لإلغاء هذا الحكم الذي أتى جراء محاكمة صورية وهزلية وبإجراءات غير سليمة وغير قانونية".
وطالبت أسرة الجبيحي الجهات المختصة المحلية والدولية والناشطين والحقوقيين الوقوف إلى جانب هذه القضية وسرعة التدخل للإفراج عن الصحفي يحيى الجُبيحي وابنه حمزة وعن كافة المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً.
وجاء في بيان المناشدة "لكم أن تتخيلوا قدر التعذيب النفسي الذي يتعرض له والدنا الصحفي المُخضرم يحيى الجُبيحي كونه وبصورة مفاجئة واجه حكماً جائراً وصادماً بالإعدام، لا لشيء إنما لكونه صحفياً، امتلك قلماً وقارع به الظلم والذل ليقول به الحق، ولم يكن ليخاف فيه لومة لائم".
وأضاف البيان "ندعوكم لأجل اليمن أرضاً وإنساناً، ولأجل ألا تكون اليمن بتاريخها العظيم وقضائها القدير هي أول بلد يسبق فيها الحكم الدفاع، ولأجل حرية الصحافة والصحفيين".