[ المخلافي مع رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ]
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الحكومة تعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في كل مناطق اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل مع رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوربي أنطونيو بانزيري، لمناقشة أهم المستجدات على الساحة والوضع الإنساني في اليمن، وما تسبب به انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح من تدمير لمؤسسات الدولة ومعاناة وكوارث انسانية.
وقال المخلافي -بحسب وكالة "سبأ" الرسيمة- إن الحكومة لم تبدأ الحرب ولا تريد استمرارها، مشيرا إلى أن الحرب والانقلاب أحد الصور البشعة لانتهاكات حقوق الإنسان ومن الصعب مواجهة الأزمات الإنسانية في زمن الحروب، وأن الحل يكمن في إيقافها عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216 وإنهاء الانقلاب ولكن الميليشات ترفض أي حلول.
وأشار إلى أن الحكومة تولى ملف حقوق الإنسان الأولوية والحكومة تبذل قصارى جهدها لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق اليمن دون استثناء.
وأضاف أن الميليشيات الانقلابية ترتكب أفظع الجرائم ضد الإنسانية فعلى سبيل المثال في محافظة تعز ذات الكثافة السكانية العالية تتعرض لحصار منذ أكثر من عامين، وتمنع الميليشيات دخول الغذاء والدواء ومجمل المساعدات الإنسانية بل إنها منعت وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين من دخول المدينة.
وأشار المخلافي إلى اعتقال الانقلابيين لآلاف اليمنيين والناشطين والصحفيين والحكم بالإعدام على الصحفي يحيى الجبيحي واعتقال النساء والتنكيل بأمهات ونساء المختطفين والمخفيين قسرا وإغلاق الصحف ووسائل الإعلام وتجنيد الأطفال والزج بهم إلى الموت وغيرها من صور انتهاكات حقوق الإنسان.
من جانبه، أكد المسؤول الأوروبي موقف البرلمان الداعم للحكومة الشرعية وإدانة كل صور انتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات والاختطافات والإخفاء القسري.
وأشار إلى حرصه على أن تكون الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق، مؤكدا استمرار التواصل مع وزارة الخارجية اليمنية في تبادل المعلومات والعمل على حماية الفئات المستضعفة وخاصة النساء والأطفال.