[ ورش عمل المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية ومركز الخليج للدراسات بواشنطن ]
قال باحثون سياسيون شاركوا في ورش عمل عقدها المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية ومركز الخليج للدراسات في واشنطن، إن المعضلة الإنسانية والتنموية هي من الأولويات التي تعمل عليها حكومة المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي في الأزمة اليمنية، بما في ذلك الشراكة الأخيرة بين السعودية والبنك الدولي المركزي لدعم اليمن بمشاريع تنموية، كمشروع الكهرباء في عدن والمناطق المحررة.
وأوضح الباحث السياسي في الشؤون الأمنية والعسكرية الدكتور مصطفى العاني -حسب صحيفة عكاظ- أن المجتمع الغربي لديه يقين بأن السعودية هدفها من دخول اليمن أمني ودفاعي فقط، وليس هناك أي مطامع سعودية على الأراضي اليمنية.
ولفت الباحث إلى أن هناك ارتباطا بين إيران والمنظمات الإرهابية، مدللا على ذلك أن كل المنظمات الإرهابية استهدفت عدة دول من ضمنها السعودية، بينما لم يكن هناك أي استهداف لإيران، بالرغم من العبث والدمار الذي تمارسه في المنطقة.
من جهته، أشار أحمد العقيلي -من قيادة قوات التحالف المشتركة- إلى أن قوات التحالف العربي لا تستهدف إلا أهدافا عسكرية محددة بالتنسيق مع الحكومة الشرعية اليمنية، وبما يراعي قوانين المجتمع الدولي، ونتلافى أن نستهدف البنى التحتية والمناطق التي يسكنها المدنيون.