[ متظاهرون مؤيديون للرئيس هادي في عدن - أرشيف ]
أعرب ناشطون يمنيون وعرب عن رفضهم لما سمي بالمجس المجلس الانتقالي الذي أعلنه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي أمس الخميس، وتضمن أعضاء آخرين إلى جانبه.
وأطلق نشطاء في موقع تويتر هاشتاقا جديدا بعنوان #اليمن_ترفض_الانقسام، تضمن عشرات التغريدات المنددة بمشاريع التمزق التي تتعرض لها اليمن في الوقت الراهن.
وقال أحمد الكندري (من الكويت) إن إعلان انفصال الجنوب في هذا الوقت بمثابة طعنة غادرة للتحالف وعاصفة الحزم، بينما قال رئيس تحرير موقع العروبة بوست فهد العجمي بأن الامارات أصبحت تقوم بدور الشرطي الأمريكي في المنطقة مع صغر حجمها وإمكانياتها.
وأشار في تدوينة أخرى قائلا "لا يقبل بانفصال اليمن وتشرذمه عربي فيه ذرة كرامة"، وطالب بسحق الانفصال والانفصاليين، وأردف "المجد للوحدة ويجب تصحيح أخطائها".
وقال العجمي "الوحدة ثابت عربي وثابت إسلامي لا يحق لأحد المطالبة للانفصال إذا لم يرق له رئيس أو حزب".
عبدالرحمن النصار قال في تغريدة له بأن الكلام عن حق الانفصال يكون بعد تطهير اليمن كليا من عملاء إيران، أما إقحامه في هذا الوقت فخلفه خونة يخدمون أجندة إيران.
وقال الإعلامي اليمني محمد الضبياني بأن اليمن ستظل عصية على المشاريع الصغيرة النزقة الخارجة من مستنقع المناطقية والطائفية، وهي كتاريخ وجغرافيا وإنسان وطن واحد.
وغرد حساب يحمل اسم "هاني - رؤية السعودية" قائلا بأن دول التحالف التي ضحت برجالها لن تقبل بهذا الانقسام في اليمن، وأضاف "دماء شهداء عاصفة الحزم التي سالت من أجل تحريرها ووحدتها ليست رخيصة لكي يأتي من يعلن الانفصال أو يلوح به".
وتساءل مغرد آخر هو خالد بن حامد عن توقيت ما يجري في اليمن، وقال "تقسيم اليمن خطير، وتوقيته يضع تساؤلا آخر أخطر: لماذا الآن خصوصا بعد الانتصارات الكبيرة للشرعية".
الإعلامي اليمني سمير الصلاحي قال في تغردية له بأن الإمارات تطعن شرعية تدخل التحالف بدعم التمرد عليها وهي بذلك تضر بالمقام الأول السعودية لإيقاف الحرب قبل تحقيق الأهداف.
أما الناشطة والإعلامية نادية عبدالله فأعربت عن أسفها لما يجري، وقالت "للأسف يظهر للعيان أن الإمارات تعمل لصالح إيران من خلال مساعدة انقلابيي عدن"، ووافقها في الرأي مغرد آخر يدعى سلطان الرويلي، والذي غرد قائلاً "لنكن صريحين، الإمارات ومن أجل مصالح ضيقة هي من حركت هذه الفتنة التي ستنعكس على أمن المملكة العربية السعودية".
وتضمن الهاشتاق نقدا لاذعا لوزير الدولة السابق هاني بن بريك، جراء مواقفه المتأرجحة والمتناقضة، كما احتوى العديد من مقاطع الفيديو والصور التي تتحدث عن خطورة التقسيم في اليمن.