[ صالح أبدى ندمه على عدم حسم الوضع عسكريا في 2011 ]
شنّ الرئيس المخلوع علي صالح هجوماً على حزب التجمع اليمني للإصلاح، متهماً إياه بأنه من أدخل الحوثيين إلى صنعاء والسعي للانقضاض على السلطة.
وتركز معظم حديث الرئيس المخلوع مع عدد من إعلاميي المؤتمر اليوم السبت على حزب الإصلاح، مشيرا إلى أنه تحالف مع الرئيس هادي لتقاسم كعكة السلطة، على حد قوله.
وواصل المخلوع دفاعه عن الحوثيين قائلاً إنهم وصلوا إلى صنعاء باحثين عن شراكة وليسوا انقلابيين.
وأردف "هذا مش انقلاب دخلوا برضى هادي إلى صنعاء وطلبوا مطالب أنهم يريدون أن يكونوا شركاء معه فضغطوا عليه حركة الإخوان المسلمين ألا يقبل بشروطهم"، على حد وصفه.
واعتبر المخلوع صالح أن الرئيس هادي "رفض أن يعطي الحوثيين حق الشراكة وقدم استقالته".
كما تحدث المخلوع عن حادثة العرضي عام 2011 قائلاً "بعد وصولي إلى المستشفى بجامع العرضي وبدأت الإسعافات الأولية وكان في خيالي وفي مفكرتي ماذا سيترتب على تفجير جامع دار الرئاسة فأمرت بوقف أي تحرك عسكري بالذات الحرس الجمهوري نجلي أحمد وهو لديه القوة الرئيسية الفاعلة التي تحسم، مش حادث مُعيِّن تحسم الوضع في البلد بشكل عام"، على حد قوله.
وزعم المخلوع صالح أنه كان قادراً حينها على حسم الوضع عسكرياً باقل الخسائر.
وتابع في حديثه "نلفلف مجموعة الإخوان المسلمين ونحطهم في السجن لكي نتحفّظ عليهم حتى تهدأ الأمور وتنتهي ردود الأفعال".
