[ أرشيفية ]
اتهمت الأجهزة الأمنية في لبنان مواطنا يمنيا بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالاشتراك مع فلسطينين ولبنانيين.
وكشفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني ما توصلت إليه تحقيقاتها مع سبعة إرهابيين من الجنسيات اليمنية والفلسطينية والسورية أوقفتهم في لبنان هي وقوى الأمن الداخلي، قبل تنفيذ "عمليات انتحارية وانغماسية واغتيالات وتفجيرات في طرابلس والنبطية، وضاحية بيروت الجنوبية وتحديداً في مطعم أو مؤسسة اجتماعية أو تجمع في المنطقة عند توقيتي الإفطار أو السحور".
وأشارت المديرية العامة -بحسب صحيفة الحياة اللندنية - إلى أن جزءاً من التحضير لهذه الاعتداءات والتواصل كان يتم في مخيمات شاتيلا في بيروت وبرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية وعين الحلوة في صيدا.
وأعلنت المديرية أنها أحالت قبل يومين إلى النيابة العامة العسكرية سبعة إرهابيين موقوفين هم: اليمني (أ.ص.ع.س) الملقب بـ"أبو صالح"، والفلسطيني (ع.ح.ع.ر) الملقب بـ"أبو خالد" و "أبو ساجد"، والفلسطيني (م.م.ع.خ) الملقب بـ"أبو بكر المقدسي"، والسوري (ع.ق.ع.ح) الملقب بـ "أبو يوسف"، والفلسطيني (ع.م.م.م) الملقب بـ"أبو المثنى" و"أبو محمد"، والفلسطيني (م.ح.ف) الملقب بـ"أبو الحسن" و"أبو خطاب"، والفلسطيني (أ.أ.غ) الملقب بـ "أبو أسعد"، بعد ختم التحقيق العدلي معهم بإشراف القضاء المختص".
وشددت المديرية على أن نجاح هذه العملية الاستباقية في حقن الدماء يؤكد الاستمرار في نهج مكافحة الإرهاب، ومنع المخططين والمنفذين من تحقيق أهدافهم الإجرامية بكل عزم وقوة وبما يتطلبه ذلك من جهد وتضحيات، كما يؤكد أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية.