[ أرشيفية ]
هاجمت مقدمة النشرة الرئيسية في قناة الحوثيين، مساء أمس الأحد، حلفاءهم من حزب المخلوع علي عبدالله صالح، ودعتهم إلى سحب "مبادرتهم" التي وصفها "بالاستسلام"
ولم تحدد النشرة نوع المبادرة التي قدمها حزب "صالح" لكن مبادرة مؤخراً سلمها مجلس النواب في صنعاء (أعضاء برلمان معظمهم موالون لـ"صالح") للقائم بأعمال السفارة الروسية سبق أن رفضها الحوثيون، وتعني بقبول جزئي لمبادرة الأمم المتحدة بشأن ميناء الحديدة.
وتمثل نشرة "تلفزيون المسيرة" الرئيسية توجه الجماعة المسلحة على المدى القريب، وتنتشر بين أنصار الجماعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت مقدمة النشرة مخاطبةً صالح "ليستريحوا ويُريحوا بعد أن وصلوا في الكِبَر عتيا، وفي السياسة عتوا، وكان الأملُ فيهم أن يشدوا ظهر اليمن فجاءت منهم طعناتُ الظهر، مقدمين للتحالف المتهالك وبصورة منفردة ونفسية منهزمة، حبل إنقاذ.. متناسين أنهم في الأعلى.. شركاء.. وفي حكومة الإنقاذ...شراكةٌ تتطلب صدقا في القول والفعل".
وتبادل علي عبدالله صالح، وعبدالملك الحوثي، الاتهامات في خطابين منفصلين، وأبدى صالح نيته ترك الشراكة مع الحوثيين إن كانوا لا يريدونهم.
ويحشد حزب المخلوع صالح إلى ميدان السبعين الخميس القادم، في حين أعلن الحوثيون في وقت لاحق أنهم سيحشدون إلى مداخل العاصمة صنعاء، كما طالبوا حكومة تحالف الحرب الداخلية بإقرار قانون الطوارئ لمواجهة أنصار صالح.