[ عبدالرقيب فتح ]
قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح إن تردي الوضع الإنساني في اليمن هو نتاج عن عمل سياسي عسكري انقلابي لتحالف المليشيا الحوثية وصالح على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية.
وأضاف الوزير فتح في كلمته التي ألقاها، اليوم الثلاثاء، في الندوة التي نظمتها المندوبية الدائمة لليمن وبعثة المملكة العربية السعودية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك تحت عنوان "شركاء من أجل سلام مستدام في اليمن"، أن "كل التمويلات والإعانات والهبات التي تأتي من قبل كل دول العالم لإغاثة الشعب اليمني تأتي بطلب وغطاء شرعية الرئيس هادي والحكومة، لكن للأسف العملية الإدارية لتلك الأموال من قبل المنظمات الدولية تتم بطريقة عكسية وهي لا تتم تحت غطاء وإشراف الحكومة الشرعية الممثلة"، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأشار إلى أن اللجنة العليا للإغاثة اقترحت على المنظمات الأممية تطبيق مبدأ اللامركزية في العمل الإغاثي من خلال تقسيم اليمن إلى خمسة مراكز إغاثية، مشيرا إلى أن هذه الآلية اللامركزية ستحقق الكفاءة في استخدام الأموال والفاعلية في الوصول إلى الأهداف.
وكان المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قال إن عدد السلال الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للمحافظات اليمنية أكثر من 4 مليون و400 ألف سلة غذائية، منها 871.023 سلة لتعز، بينما أوضحت اللجنة الفرعية للإغاثة في تعز أن ما وصل من الكميات المقدمة من مركز الملك سلمان إلى تعز هو 200 ألف سلة غذائية فقط منذ بداية الحرب حتى نهاية 2016.
وأثارت هذه القضية موجة انتقادات وتساؤلات حول مصير 600 ألف سلة غذائية كانت مخصصة لتعز لدى اليمنيين والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي.