الإفراج عن ناشطين في بريطانيا احتجوا على بيع بلادهم السلاح للسعودية
- ترجمة خاصة الإثنين, 30 أكتوبر, 2017 - 02:21 صباحاً
الإفراج عن ناشطين في بريطانيا احتجوا على بيع بلادهم السلاح للسعودية

[ الناشطان البريطانيان ]

أفرجت السلطات البريطانية عن ناشطيْن بريطانييْن احتجا على بيع بلدهم السلاح للمملكة العربية السعودية.
 
وقال موقع (leftfootforward) إن أجهزة الأمن برأت كلا من كويكر سام والتون وريف دانيال وودهوس بعد اقتحامهما لمصنع بي إي سيستمز في وارتون، وهي شركة تصنع أحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية لكسر الطائرات المقاتلة تيفون.
 
ووفقا للموقع فقد كان هدفهم وقف الطائرات النفاثة التي يقول ناشطون إن علامات السعودية رسمت عليها، ويعني الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، استخدامها لدعم القصف المستمر لليمن.
 
واقتحم الناشطان والتون وودهوس السور التابع للمصنع ليمشيا مسافة بسيطة قبل أن تقبض عليهما الحراسة التابعة للمصنع.
 
ودافع الناشطان عن نفسيهما قائليْن إن اقتحامهما المكان كان بهدف إحداث تعطيل لبعض الطائرات لكي يمنعا قتل المزيد من الأطفال الأبرياء في اليمن.
 
وتعتبر هذا النوع من الطائرات هي نفسها التي تستخدمها السعودية في عدوانها الذي أدى إلى الآن إلى مقتل أكثر من 10000 مدني، وفقا للموقع.
 
وأعطت بريطانيا المملكة المتحدة ترخيص بقيمة 3.8 بليون جنيه إسترليني قيمة الأسلحة التي تباع إلى المملكة العربية السعودية منذ بدأ القصف في مارس/آذار 2015، على الرغم من الضغوط المتزايدة لإنهاء المبيعات.
 
وتشمل تلك الأسلحة ما يلي:
 
2.6 بليون جنيه إسترليني مرخصة للطائرات الحربية والطائرات بدون طيار والهليكوبتر.
 
1.1 بليون جنيه إسترليني مرخصة للقنابل والصواريخ والمضادات.
 
572.000 مرخصة للعربات العسكرية والدبابات.
 
وأمام المحكمة قال الناشط والتون "لم أرد فعل ذلك لم أكن أريد دخول السجن، لكن عندما رأيت أطفالا يقتلون بقنابل من صنع بريطاني لم أستطع تمالك نفسي".
 
وأضاف قائلاً  "القضاء لا يجب أن يسره ما يحدث في اليمن من جرائم حرب تعينه هذه الشركة".
 
واختتم كلامه قائلاً "لا أعلم إن كنت سأكرر هذا الشيء أم لا لكن ما أعلمه هو أن قيمة هذه الأسلحة تكلف أرواح مواطنين بريئين".


التعليقات