[ الصماد خلال لقائه نائب رئيس المبعوث الأممي ]
دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه معاناة أبناء الشعب اليمني، جراء الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي الانقلابية على عدد من المحافظات من خلال سيطرتها على مينائي الحديدة والصليف.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن فتح قوله إن "تهديد ما يسمى برئيس المجلس السياسي التابع للانقلابين بقطع الملاحة الدولية في البحر الأحمر أثناء لقائه بنائب رئيس المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن تحديا صريحا وسافراً للقوانين الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة، وتوجها حقيقيا بأن هذه الجماعة الانقلابية المتمردة على كافة الشرائع الدولية ماضية في مشروعها التدميري والكارثي بحق الشعب اليمني، والإضرار بالسلم الدولي والإقليمي في المياه البحرية.
وقال "يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط على المليشيات الانقلابية بكافة الوسائل لتسليم كافة المطارات والموانئ إلى الحكومة الشرعية المعترف بها، حتى تتمكن الحكومة من التنسيق مع المانحين لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المحافظات والإشراف على الملاحة الدولية التي باتت مهددة بالخطر جراء سيطرة المليشيات على بعض الموانئ".
وأضاف أن "ما تقوم به مليشيات الانقلاب الحوثية بحق اليمنيين جرائم حرب وضد الإنسانية ويستوجب من المجتمع الدولي العمل بكل جدية وحزم لوقف كافة هذه الجرائم والانتهاكات".
وحذر فتح من أن إقدام المليشيات الانقلابية على أي تهديد للملاحة الدولية وقطع تدفق المواد الإغاثية سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني في اليمن بشكل أكبر مما هو عليه في الوقت الراهن.
وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد هدد بقطع الملاحة الدولية خلال لقائه أمس الإثنين، نائب رئيس المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن.