[ أحمد عبيد بن دغر ]
قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إن "الالتحاق بصف الشرعية الدستورية المنتخبة من الشعب والمسنودة بالتحالف العربي والقرارات الدولية، هو المسار الصحيح لاستعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة، وهو التوجه الوطني الحقيقي لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. غير ذلك هو تكرار للخطأ، بل الوقوع في الخطيئة".
وأضاف بن دغر – في تغريدات على تويتر – "لا توجد مناطق وسط بين أن تكون جمهورياً، وحدوياً من ناحية، وبين أن تكون إمامياً من ناحية أخرى".
وتابع "ليست المبادئ قابلة للتقسيم أما ضد الحوثيين أو معهم. وإذا قلتم ضد الحوثيين فما الذي يمنعكم أن تنضموا للشعب المقاتل، خاصة وقد قتل الحوثيون أفضلكم. وحدة الصف الجمهوري الوحدوي خلف الشرعية خطاً فاصلا بين الحق والباطل".
في السياق ذاته قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن كل من لا يعترف بالشرعية أو يتجاهلها وأصحاب المشاريع الصغيرة وكل من يعتقد أنه سيفرض سلطته بدون مشروعية وبالقوة كأمر واقع وفِي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية نقول له ليس على أرض اليمن الا سلطة شرعية واحدة بقيادة الرئيس هادي وفقا للمرجعيات الثلاث وسيستمر شعبنا بالتضحية حتى الانتصار".
وأشار المخلافي أنه بعد مقتل صالح من قبل الحوثيين ولدت أمام المؤتمر فرصة جديدة، اذ فتحت الشرعية ذراعيها له رغم كل ماقام به،ولكن إصرار بعض قياداته على الإبقاء على إرث صالح وعائلته كثقالة سيؤدي الى ضياع هذه الفرصة وتمزق المؤتمر وسيبقى حزب عائلي وليس حزب حقيقي، على حد قوله.
وتابع المخلافي "من يقول انه ضد الحوثي ولا يعترف بالشرعية ويعمل في إطارها فهو يخدم الانقلاب مهما ادعى".