[ نقطة أمنية بالضالع ]
أكد مصدر مسؤول في إدارة أمن محافظة الضالع لـ "الموقع بوست" أن النقطة الأمنية الأولى الواقعة على المدخل الشمالي لمدينة قعطبة، قامت باحتجاز 66 ضابطا من الحرس الجمهوري كانوا في طريقهم إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف المصدر أن ضباط الحرس كانوا على متن باصات بحراسة أطقم عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتم اقتيادهم إلى إدارة أمن الضالع، ويجري احتجازهم حتى لحظة كتابة الخبر.
المصدر أشار إلى أن توترا يسود في مدينة الضالع على إثر محاولات لقيادات المجلس الانتقالي العسكرية في الضالع التي تحاول إخراج الضباط المحتجزين .
وأشار إلى أن مشاحنات كادت أن تتطور إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قيادة أمن الضالع وجنود الأمن من ناحية وعدد من قيادات المجلس التي تحاول إخراج الضباط.
وعلم "الموقع بوست" أن إدارة أمن الضالع تلقت تهديدات من قبل قيادات في المجلس الانتقالي وتشكيلات عسكرية تابعة له باقتحام إدارة الأمن للإفراج عنهم.
المصادر أوضحت أن التهديدات وصلت إلى حد التهديد بالقصف بالطيران الإماراتي لإدارة الأمن.
وتعترض إدارة أمن الضالع على السماح لضباط الحرس الجمهوري بالمرور فيما يتم إهانة المواطنين والعوائل في النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني الممتدة من لحج وحتى عدن.
وقال مصدر أمني لـ "الموقع بوست" في إدارة أمن الضالع فضل عدم ذكر اسمه إنهم لن يفرجوا عن الضباط مهما حصل.
يذكر أن نقطة عسكرية كانت قد قامت باحتجاز 40 جنديا من الحرس في منطقة سناح ثم جرى الإفراج عنهم بعد تدخل المجلس الانتقالي الذي قامت أطقم عسكرية تابعة له بمرافقتهم حتى العاصمة عدن حيث يجري التجهيز لمعسكرات تتبع العميد طارق محمد عبدالله صالح تحت رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة.