[ صحفي في سجون الحوثي يحتفي بفبراير على طريقته الخاصة ]
احتفى أحد الصحفيين اليمنيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية منذ ما يقارب الثلاثة الأعوام، بالذكرى السابعة لثورة الـ 11 من فبراير، بطريقته الخاصة.
وبعث الصحفي عبدالله المنيفي والمختطف لدى مليشيات الحوثي منذ قرابة ثلاثة أعوام برسالة إلى أبنائه بمناسبة ثورة فبراير، وقال المنيفي في الرسالة "أولادي الأحبة، خرجنا في 11 فبرير 2011 من أجل وطن حر وآمن ومستقر لكم ولكل اليمنيين".
وأضاف "خرجنا ننشد الحرية والعدالة والمساواة والسلام، لنصنع مستقبل أفضل للجميع ينال فيه الجميع حرياتهم ويحصل كل أبناء اليمن على حقوقهم في التعليم والصحة والعمل".
وتابع الصحفي المنيفي قائلا "خرجنا ونحن نحمل الحب والورود ونرفع راية الوحدة والسلام لنبني دولة مدنية حديثة".
وقال "ها أنا اليوم أشهد الكرى السابعة للثورة الأكثر حضارية وأنا في السجن، ولا زلت كما الملايين نتطلع إلى تحقيق الأهداف السامية التي خرجنا من أجلها، رغم ما تعرضت له من اعتقال وقمع وتعذيب، فاليمن –حد قوله- تستحق أن نضحي لأجلها لتكون وطن لكل اليمنيين دون إذلال أو قهر او استبداد".
وأثارت رسالة الصحفي المنيفي المختطف في سجون مليشيات الحوثي، موجة ردود واسعة لدى اليمنيين، بأن رسالة المنيفي تثبت عدم يأس اليمنيين، وبأنهم ما زالوا يدفعوا عن ثورتهم حتى تحقيق الدولة المدنية وإنهاء الانقلاب الفاشي.