[ أطباء بلا حدود تكشف عن نتائج عملها في اليمن منذ 2015م ]
كشفت منظمة أطباء بلاحدود عن عدد المرضى الذين عولجوا في اليمن بما فيهم جرحى الحرب في مرافقها باليمن منذ اندلاع الحرب مارس 2015 إلى ديسمبر 2017.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي واطلع عليه "الموقع بوست" إن المرضى الذين عولجوا من العنف البدني المتعمد، بما في ذلك جروح الحرب، في مرافق منظمة أطباء بلا حدود بلغ 72 ألف حالة.
وأوضح التقرير أن مرافق منظمة أطباء بلا حدود والمرافق التي تدعمها استقبلت مرضى غرف الطوارئ 72 ألف حالة.
واشار التقرير إلى أن التدخلات الجراحية التي قامت بها المنظمة 54 ألفل، لافتا إلى أن الأطفال المقبولين في جناح طب الأطفال (حالات عدم العنف) بلغت 231 ألف.
وبلغت الاستشارات العامة للنازحين 250 ألف حالة، فيما بلغت حالات الملاريا 10 آلاف حالة، وحالات سوء التغذية المعالجة 19 ألف حالة. وذكر التقرير أن المرضى المقبولين في مراكز علاج الكوليرا في منظمة أطباء بلا حدود 108 الف حالة.
وقال التقرير إن منظمة أطباء بلا حدود أرسلت خلال العام الماضي 2017، 1496 طنا من الإمدادات والمعدات الطبية إلى اليمن بين مارس 2015 وديسمبر 2017.
واوضح التقرير أن تصاعد القتال في اليمن ادى إلى نشوء حالة طوارئ إنسانية واسعة النطاق، حيث تسببت الحرب والحصار في خسائر فادحة للمدنيين، وقالت المنظمة "إن انهيار النظام الصحي وتدهور الأحوال المعيشية لهما آثار ملموسة ومدمرة على السكان".
وقال التقرير إن المنظمة تواجه عوائق إدارية متزايدة أمام العمل في اليمن، وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، زادت الإجراءات الإدارية المتعلقة بالتأشيرات وتصاريح السفر والواردات إلى اليمن زيادة كبيرة، وتتغير القواعد التي تتطلبها السلطات المختلفة كثيرا وتعرقل قدرتنا على تقديم المعونة.
وبحسب تقرير المنظمة فإن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية في اليمن الحرب تزيد من احتياجات السكان، ولا تستطيع منظمة أطباء بلا حدود والعدد المحدود الآخر من المنظمات على الأرض الاستجابة لها بمفردها.
وقالت أطباء بلاحدود "سيستمر انهيار النظام الصحي دون دعم كاف وفوري، ويمكن أن يؤدي إلى عودة ظهور الكوليرا وانتشار الأوبئة الأخرى مثل الدفتيريا والحصبة، فضلا عن تزايد معدل سوء التغذية والصعوبات المتزايدة في علاج الأمراض غير المعدية و مرضى غسيل الكلى".