[ طيران التحالف ارتكب 58 انتهاك لحقوق الإنسان خلال الشهر الماضي باليمن ]
رصدت منظمة حقوقية مقرها -في جنيف- 550 حالة انتهاك خلال الشهر الماضي ارتكبت مليشيا الحوثي معظم تلك الجرائم بحق المواطنين والمدنيين.
وأصدرت منظمة سام للحقوق والحريات اليوم الخميس، أول بيان شهري لعام 2018 حيث رصدت فيه (550) حالة انتهاك، شملت القتل خارج نطاق القانون، والاعتداء على سلامة الجسد، وانتهاك الحريات الصحفية، والاحتجاز التعسفي، ومصادرة الممتلكات، والتهجير القسري، والتعذيب، ارتكبتها كل من مليشيات الحوثي، وطيران قوات التحالف، وتشكيلات عسكريات، وجماعات مقاتلة تتبع الحكومة الشرعية.
وارتكبت مليشيات الحوثي (382) انتهاكا من مجموع الانتهاكات المرصودة، ويتحمل طيران قوات التحالف مسؤولية (58) انتهاكاً، كما ارتكب الطيران الأمريكي (11)انتهاكاً، و(16) انتهاكاً آخر ارتُكِبت من قبل جهات تابعة للحكومة الشرعية، و(13) من قبل جماعات إرهابية، وقُيدت (7) انتهاكات ضد مجهولين في مناطق سيطرة السلطة الشرعية.
ورصدت سام خلال شهر يناير (228) جريمة قتل، ضحاياها مدنيون، منهم (57) مواطناً بفعل ضربات طيران التحالف؛ (31) منهم في محافظة صعدة ، و(26) في محافظة تعز، فيما قُتل (114) مدنياً على يد مليشيات الحوثي، منهم (9) بسبب الألغام وتوزع القتل إلى؛ (103) في محافظة تعز و(5) في محافظة إب، و(4) في كلٍ من محافظتي البيضاء والجوف، كما قُتل (11) بالطيران الأمريكي؛ منهم (4) في محافظة شبوة، و(4) في محافظة البيضاء، بينما قُتل (3) على يد قوات الحكومة الشرعية بينهم واحد بسبب التعذيب، واغتيل (7) مواطنين؛ (4) في تعز، و(3) في العاصمة صنعاء.
وأدانت منظمة سام للحقوق والحريات كافة الجرائم الواردة في هذا البيان والتي تشكل انتهاكاً خطيرا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وحثت منظمة سام الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل للمدنيين المهجرين قسرا والسعي الجاد إلى رفع الحصار عن المدن والقرى والمناطق المحاصرة.
وطالبت قوات التحالف العربي بالعمل الجاد على تجنب استهداف المدنيين ومراجعة قواعد الاشتباك بما يتفق مع الاتفاقات والقوانين الدولية.
كما دعت المنظمة إلى تجنيب الأطفال ويلات الحروب وتحث المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وجاد من عمليات تجنيد الأطفال التي تشهد تصاعداً مقلقاً.