سفير اليمن لدى اليونسكو للجزيرة: تناغم خفي بين السعودية والإمارات لتجزئة اليمن
- متابعة خاصة الاربعاء, 16 مايو, 2018 - 11:04 مساءً
سفير اليمن لدى اليونسكو للجزيرة: تناغم خفي بين السعودية والإمارات لتجزئة اليمن

[ الصياد السفير اليمني لدى اليونسكو ]

انتقد السفير اليمني لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أحمد الصيّاد، التواجد العسكري للإمارات والسعودية في جزيرة أرخبيل سقطرى.
 
وقال الصياد في تصريحات لبرنامج بلا حدود الذي تبثه قناة الجزيرة "ليس هناك أي مبرر لوجود عسكري للتحالف العربي أو غيره داخل جزيرة أرخبيل سقطرى"، مشيرا إلى أن هناك تناغم بين السعودية والإمارات وتوجه خفي لتجزئة اليمن.
 
واتهم السفير اليمني الإمارات بدعمها للانفصال وإعادة نظام المخلوع صالح وقال "نختلف مع الإمارات في دعم الانفصال وإعادة نظام صالح"، مضيفا "هذه الحرب العبثية لا بد أن تتوقف وكفى تدميرا لليمن".
 
وأكد السفير اليمني باليونسكو أن "المنظمة سترسل بعثة دولية إلى سقطرى قبل أن تتحول إلى تراث مهدد".
 
وحول الدور العبثي للتحالف العربي الذي يزعم دعمه للشرعية وإنهاء الانقلاب، قال الصياد "حان الوقت للجلوس مع التحالف لمعرفة ماذا يريدون في اليمن".
 
وكان الصيّاد، قد قال في تصريحات سابقة إن المنظمة الدولية تعتبر جزيرة سقطرى اليمنية جزيرة أمن وسلام، ولا تحتاج لأي تواجد عسكري سوى قوات الشرعية اليمنيّة المكلفة بالمحافظة على أمن الوطن والمواطن، وبالتالي فإن أي تواجد عسكري آخر يُعد غير شرعي وغير قانوني.
 
وشهدت سقطرى خلال الأيام الماضية توترات بين الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية التي استقدمتها أبوظبي وسيطرت على ميناء ومطار الجزيرة.
 
والأحد الماضي أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن وصول قوات سعودية إلى سقطرى لغرض تدريب ومساندة القوات اليمنية.

وأعلن رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر الاثنين، انتهاء الأزمة مع الإمارات حيث غادر جزيرة سقطرى إلى الرياض عقب وصول لجنة وساطة سعودية والإعلان عن اتفاق.
 
وكانت الإمارات قد نشرت في الأيام القليلة الماضية قرابة 300 جندي ودبابات ووحدات من المدفعية في جزيرة سقطرى التي ظلت منذ اندلاع الحرب اليمنية بعيدة عن جبهات القتال بين قوات الحكومة والتحالف وبين الحوثيين وقوات صالح.
 
وتشرف الإمارات على جزيرة أرخبيل سقطرى، وأجرت تغييرات واسعة في السلطة المحلية لأشخاص موالين لها، ومارست أشكالا عديدة في العبث بثروات ومقدرات الجزيرة.


التعليقات