[ لقاء المبعوث الأممي مع مهدي المشاط ]
قالت مليشيا الحوثي إن الشروط التي وضعتها الحكومة الشرعية والتحالف العربي لاستئناف العملية التفاوضية تمثل عوائق أمام الدفع بالعملية السياسية.
وأثنى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط خلال لقائه في صنعاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث على الجهود التي يبذلها وتعاطيه الإيجابي واهتمامه بالدفع بالعملية السياسية بالرغم من العوائق الكثيرة التي يواجهها والمتمثلة في الشروط التي تطرحها الأطراف الداخلية والخارجية التي تستفيد من استمرار ما سماه العدوان وترى فيه استمرارا لمصالحها.
ولفت المشاط أن تلك الأطراف الداخلية والخارجية في إشارة منه للحكومة الشرعية والتحالف العربي "غير عابئة بمعاناة الشعب اليمني".
وأطلق القيادي الحوثي تحذيرا للمبعوث الأممي من الانزلاق إلى ما انزلق إليه سلفه ولد الشيخ في إطالة الصراع تحت غطاء أممي، لكنه قال "إننا نعول على ما نلمسه من عزيمة لدى المبعوث الأممي وعلى مواقف بعض الدول والمؤسسات الدولية التي بدأت تدرك المخاطر الكارثية في الجانب الإنساني على الشعب اليمني جراء استمرار العدوان وتصعيده الأخير في الساحل الغربي"، حسب وكالة الأنباء سبأ في نسختها التابعة للمليشيا.
وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا خلال اللقاء الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء تصعيد التحالف والحصار الذي يفرضه على الشعب اليمني للعام الرابع وجهود الأمم المتحدة والمنظمات التابعة للتخفيف من الأوضاع المتفاقمة.
وتطرق اللقاء وفقا للوكالة الحوثية إلى المساعي الأخيرة للمبعوث الأممي وما يبذله من جهود في تجاه استئناف المفاوضات لإحلال السلام.
ودعا المشاط المبعوث الأممي على ألا "يؤمل على الأطراف الداخلية المرتبطة بالتحالف لأنها مسلوبة القرار".