مسؤولة أممية تحذر من استمرار عرقلة الحوثيين للعمل الإغاثي
- متابعة خاصة الثلاثاء, 02 يوليو, 2019 - 06:28 مساءً
مسؤولة أممية تحذر من استمرار عرقلة الحوثيين للعمل الإغاثي

[ رئيس الوزراء خلال لقائه منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي ]

أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليز غراندي أن استمرار الحوثيين في عرقلة العمل الإغاثي والإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتهم وعدم الاستجابة لحلها قد يؤدي لتوقف بعض برامج الأمم المتحدة الإنسانية في تلك المناطق.

 

جاء ذلك خلال لقائها اليوم في العاصمة المؤقتة عدن رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك.

 

وجددت المسؤولة الأممية استمرار الأمم المتحدة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة الدائمة لليمن والعمل في الملف الإنساني والإغاثي لتجاوز التحديات والأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني جرّاء الحرب.

 

من جانبه، شدد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك على ضرورة إيضاح الأمم المتحدة للحقائق حول العراقيل التي تواجه العمل الإنساني في اليمن، وتسمية الحوثيين كطرف معرقل دون مواربة.

 

ونوه بالخطوة التي اتخذها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وبيانه الواضح والصريح في تسمية من يعرقل العمل الإغاثي واضطراره إلى تعليق عمله في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.

 

وأعرب رئيس الوزراء عن قلقه من توقف برامج إغاثية مماثلة نتيجة لتعنت الجماعة الحوثية في تحويل مسار الغذاء والدواء عن الفئات الأكثر احتياجاً.

 

وأكد حرص الحكومة على وصول المساعدات الإغاثية لجميع المواطنين بمن فيهم الخاضعين لسيطرة الانقلاب بشكل يضمن عدم تعرضهم للابتزاز تحت ضغط الاحتياج لهذه المساعدات أو تحويلهم لرهائن من قبل الحوثيين.

 

وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في نهاية شهر يونيو الماضي بدء التعليق الجزئي لعمليات المساعدة الغذائية في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

وجاءت الخطوة بسبب خلاف بين جماعة الحوثي وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشأن التحكم في نظام بيانات القياسات الحيوية للتحقق من الهوية، وفقا لرويترز.

 

وعلى صعيد ذي صلة، جدد رئيس الحكومة اليمنية مطالبته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتقديم المساعدة وإيجاد الحلول لخزان صافر العائم المتآكل والذي قد يتسبب بكارثة بيئية في البحر الأحمر جراء الترسب النفطي المحتمل، مما قد يؤثر على اليمن والإقليم كاملاً.

 

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ومنذ مدة طويلة قدمت كل التسهيلات للأمم المتحدة في هذا الشأن ليتم وضع حل ناجع لهذه القضية.

 

وبحسب مسؤولين حكوميين وخبراء، فإن الخزان مهدد بحدوث تسرب بسب ازدياد درجة الحرارة، وارتفاع الرطوبة، وعدم توفر المازوت، نظراً لتوقف الصيانة كلياً بسبب عدم توفر وقود المازوت المسؤول عن تشغيل الغليات، وهو ما يعرض جسم الخزان للتآكل.


التعليقات