البركاني: اليمن بمختلف مؤسساتها تعمل لإنهاء التمرد المسلح في عدن
- متابعة خاصة الثلاثاء, 27 أغسطس, 2019 - 09:18 مساءً
البركاني: اليمن بمختلف مؤسساتها تعمل لإنهاء التمرد المسلح في عدن

[ رئيس مجلس النواب خلال استقباله اليوم المبعوث الأممي مارتن غريفيث ]

أكد رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، أن اليمن بمختلف مؤسساتها تعمل لإنهاء التمرد المسلح في عدن، وفقا للآليات الوطنية التي يضمنها الدستور اليمني والآليات الدولية التي يقرها ميثاق الأمم المتحدة، بما يضمن المحافظة على وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية والعودة إلى المسار السياسي، الذي يضمن حقوق جميع الأطراف بما في ذلك حل القضية الجنوبية.

 

وجدد البركاني خلال استقباله، اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث رفض مجلس النواب لأي محاولات للتمرد على الدولة بقوة السلاح.

 

ونوه رئيس مجلس النواب إلى تمسك الشرعية اليمنية بخيار السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث، مشيراً إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات لترسيخ ذلك المبدأ وكان آخرها التوصل إلى اتفاق ستوكهولم الذي استثمرته جماعة الحوثي للمماطلة والتعنت وتحقيق مكاسب ذاتية على حساب معاناة اليمنيين، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.

 

وشدد البركاني على ضرورة ممارسة الضغط على الحوثيين لتنفيذ آلية واضحة ومزمنة لاتفاق الحديدة وحل موضوع قوات الأمن المحلية وفقا للقانون اليمني وتعزيز عمل آلية الرقابة الثلاثية.

 

من جانبه، أكد المبعوث الأممي ومواصلة جهوده لإنجاح الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث، مشيراً إلى أن اليمن لا تتحمل المزيد من الصراعات، داعياً إلى توحيد الجهود والتركيز على الحل السياسي.

 

كما التقى رئيس مجلس النواب اليوم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور أندرو موريسون، الذي أكد دعم بلاده الكامل لليمن بقيادة الرئيس هادي ودعم وحدة وسيادة واستقرار اليمن.

 

 وجدد الوزير البريطاني رفض بريطانيا لأي محاولات تقوض الأمن والاستقرار في اليمن وتتيح الفرصة لعودة التهديدات الإرهابية، منوهاً بحرص بريطانيا على إنجاح الجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة الهادفة للتوصل إلى حل شامل للقضية اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث.

 

بدوره، اطلع رئيس مجلس النواب الوزير البريطاني على آخر التطورات في عملية السلام الأممية والجهود والتنازلات التي قدمتها الشرعية من أجل تحقيق السلام، ووضعه في صورة الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية جراء التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وأكد البركاني رفض مجلس النواب لاستخدام السلاح واللجوء إلى العنف لتحقيق أهداف سياسية، مثمناً الموقف البريطاني الداعم للشرعية وأمن واستقرار ووحدة اليمن، والرافض للتمرد المسلح والسيطرة على مؤسسات الدولة باستخدام القوة.

 

وتخوض الحكومة الشرعية معركة وجودية مع الجماعات والمليشيات المسلحة في شمال اليمن وجنوبه والتي تهدد كينونة الدولة اليمنية من خلال إسقاط المحافظات والسيطرة على مؤسسات الدولة اليمنية بقوة السلاح، بدعم وتمويل أطراف خارجية.


التعليقات