[ آثار الهجوم الذي استهدف منشأتي النفط شرقي السعودية ]
جدد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي التأكيد على إدانة اليمن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط شرقي السعودية في الـ14 من سبتمبر الحالي.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري لمجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية والذي رأسه وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم اليوم الثلاثاء في مدينة نيويورك، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.
وأضاف الحضرمي أن الهجوم لا يمثل اعتداءً على المملكة العربية السعودية فحسب بل على المنطقة ومصادر الطاقة في العالم، منوهاً إلى أن هذا الهجوم يثبت بما لا يدع مجالاً للشك الارتهان الواضح والتبعية الفاضحة للجماعة الحوثية للنظام الإيراني.
وأشار إلى أن الحوثيين أثبتوا أنهم أداة إيرانية لزعزعة الأمن في اليمن والمنطقة، مؤكداً وقوف اليمن إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة منشآتها الحيوية.
وأجمعت مداخلات وزراء الخارجية على إدانة الهجوم والوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية، محذرين من مخاطر التصعيد من خلال استهداف المنشآت المدنية ومصادر الطاقة في المملكة.
وعلى صعيد آخر، التقى وزير الخارجية محمد الحضرمي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل الخاص المعني بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا جامبا.
وفي اللقاء تحدث وزير الخارجية عن معاناة الأطفال في اليمن وما يتعرضون له من انتهاكات بفعل ممارسات المليشيات الحوثية التي تنتهج تجنيد وحشد الأطفال كسياسة ممنهجة في حربها ضد اليمنيين، مستعرضا جهود الحكومة في هذا الصدد.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة وقعت على خطة العمل الخاصة بمنع تجنيد الأطفال واعتمدت بروتوكول حماية الأطفال.
من جانبها، أشادت السيدة جامبا بمستوى التعاون العالي الذي تقدمه الحكومة اليمنية، وخصوصا الجهود المبذولة لتنفيذ خطة العمل الموقعة بين الحكومة واليونيسف.
واتفق الجانبان على العمل لإطلاق خطة وقاية وطنية لحماية الأطفال بالتعاون والتنسيق بين الحكومة اليمنية ومكتب السيدة جامبا، ستركز على رفع الوعي والتعريف بقواعد حماية الأطفال.
