جباري: السعودية والإمارات تعرقلان حل مشاكل اليمن وتمنعان انعقاد جلسات البرلمان
- متابعة خاصة الخميس, 23 يوليو, 2020 - 06:08 مساءً
جباري: السعودية والإمارات تعرقلان حل مشاكل اليمن وتمنعان انعقاد جلسات البرلمان

[ عبد العزيز جباري ]

حمل نائب رئيس البرلمان اليمني والمستشار الرئاسي عبد العزيز جباري هيئة رئاسة البرلمان والرئاسة اليمنية مسؤولية عدم انعقاد جلسات البرلمان التي يجب أن تدفع باتجاه تفعيل دور المجلس.

 

قال جباري -في تصريحات لقناة "بلقيس"- إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية لا يرغب بعقد جلسات البرلمان"، مضيفا "وإلا لما ظلينا طوال الفترات الماضية من دون عقد جلسات".

 

وتابع "لا عذر لرئاسة البرلمان ومجلس النواب في عدم عقد الجلسات وقد ذهبت إلى مأرب وشبوة وبادرت قيادات السلطات المحلية هناك باستقبال أعضاء مجلس النواب وعقد الجلسات".

 

وعن اتفاق الرياض، أعرب جباري عن تشاؤمه تجاه الحديث عن نجاح الحوار في الريتز كارلتون في الرياض، مشيرا إلى أن التحالف جاء من أجل عودة الشرعية ولكن حتى الآن لم تعد الحكومة إلى المحافظات التي تم تحريرها.

 

وأوضح أن اتفاق الرياض الذي رعته السعودية لم ينفذ على أرض الواقع حتى الآن رغم الترويج الكبير الذي حصل.

 

وأردف "إذا أرادت السعودية والإمارات تنفيذ اتفاق الرياض أعتقد أنه كان سيتم تنفيذه ولحلت مشكلة عدن منذ وقت مبكر".

 

واستطرد "السعودية والإمارات إذا كانتا تريدان الحل في اليمن ستسمحان بعودة الرئاسة والحكومة والبرلمان إلى عدن"، مضيفا "إذا كان لديهما رغبة بحل الكثير من المشاكل في اليمن لفعلتا ولكن الكثير من الأوراق لم تعد بيد اليمنيين".

 

وقال "لا أدري ما هي المصالح والحسابات التي تضعها السعودية والإمارات وراء عدم حل المشكلة اليمنية حتى الآن؟".

 

وأكد جباري أن التحالف هو من يمنع الرئاسة والحكومة والبرلمان من العودة ومنع تصدير النفط وتفعيل الموانئ وأنه من قام بتحويل منشآت الغاز باليمن إلى ثكنات عسكرية ولم تعد الحكومة باستطاعتها تصدير لتر واحد من الغاز رغم حاجتها للدولار الواحد.

 

وشدد نائب رئيس البرلمان على ضرورة عودة مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة ودمج الجيش الوطني تفادياً لعدم حدوث مشاكل في المستقبل.

 

وحول الهدف من زيارته لمأرب وشبوة وحاليا حضرموت، قال إنه لغرض الاطلاع على الأوضاع ونقلها للرئاسة والحكومة وأنه من المهم أن تكون الحكومة حاضرة على الأرض في المحافظات لمعرفة ما يجب عليها أن تعمله.

 

واستدرك أن الوضع الأمني في مدينة سيئون مقلق وعلى الداخلية أن تتعامل مع الملف الأمني بجدية، وقال إن رواتب أغلب الجنود والموظفين في سيئون لم تصرف منذ أشهر والحكومة معنية بذلك.


التعليقات