قالت مصادر سعودية إن القوات البرية استطاعت فجر أمس تدمير سبع سيارات للميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح عند محاولتهم اقتحام منطقة الربوعة (جنوب المملكة)، وقتل ثلاثة إيرانيين كانوا ضمن أفراد الميليشيات.
جاء ذلك، فيما استمرت المدفعية ومنصات الهاون السعودية قصف مواقع المتمردين في الشريط الحدودي، قبالة محافظة حرض وفقا لصحسفة الحياة اللندنية
واستهدفت المدفعية مواقع على سلسلة جبال أبونار اليمني، إضافة إلى حوثيين كانوا يرسلون إحداثيات.
كما تمكنت القوات السعودية من صد محاولات لتسلل مسلحين حوثيين باتجاه محافظة الخوبة السعودية، وقتلت أكثر من 10 منهم أطلقوا قذائف هاون على إحدى النقاط الحدودية، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد حرس الحدود السعودي.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: «عند الساعة السابعة مساء أول من أمس (الأحد)، تعرّضت إحدى النقاط الحدودية المتقدمة في قطاع الحرث في منطقة جازان لمقذوفات من داخل الأراضي اليمنية، نتج منها استشهاد الجندي في حرس الحدود عائض حامد محمد الزبيدي.
من جهته كشف كشف رئيس تحالف قبائل مأرب صالح لنجف لـ«عكاظ»، أن إيران بدأت تدفع بعدد من عناصرها للمشاركة في القتال في صفوف ميليشيات الحوثي والحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي صالح.
وقال إن الإيرانيين الذين قتلوا في مواجهات مع القوات السعودية في الربوعة، وحرص «عفاش» على إخفاء جثثهم، خير دليل على التدخل الإيراني في الشأن اليمني، ومحاولات نظام الملالي العبثية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف لنجف أن الحوثيين والمخلوع يعتمدون في الدفاع عن صنعاء على مستشارين إيرانيين يسكنون قصور المخلوع. وأفصح عن اتصالات تم رصدها بين صالح ومسؤولين إيرانيين للاستنجاد بهم للحيلولة دون دخول الشرعية إلى صنعاء. ولفت إلى أن مقربين من «عفاش» يتحدثون عن استعداده دفع مئات الملايين من الدولارات للإيرانيين إن ساهموا في دعمه والوقوف إلى جانبه. وأكد لنجف أن قوات الشرعية تسجل تقدما في أرحب وأنها أصبحت على بعد 10 كيلومترات من مطار صنعاء.