أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد السعدي على أهمية العمل العربي المشترك، والتعامل الايجابي مع بلادنا فيما يخص المشاريع والقرارات التي هي قيد النظر بالجامعة العربية وخاصة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ،ومراعاة مبدأ المرونة والتدرج ليس فقط بمبدأ دعم الدول الأقل نمو بل أيضاً مراعاة للضروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
جاء ذلك على لقائه الأمين العام المساعد للقطاع الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية الدكتور محمد التويجري في القاهرة.
وطالب الوزير السعدي الأمانة العامة للجامعة العربية بذل الجهود في تقديم المشاريع التي من شأنها الإسهام في دعم الاقتصاد اليمني والنهوض به والوقوف مع القطاع الخاص للقيام بدوره بالمشاركة في التنمية نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
من جهته اكد الأمين العام المساعد للقطاع الاقتصادي والاجتماعي بالجامعة العربية دعمه المباشر واللامحدود لليمن سوا في منابر وأروقة الجامعة العربية او في المجلس الاقتصادي والاجتماعي.