قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في تصريحات صحفية عقب انتهاء حلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بشأن اليمن "لا يمكن أن تتأخر محادثات السلام، عن شهر مارس/ آذار 2016،
مؤكدا تلقيه تأكيدات من اعضاء مجلس الامن، بشأن وقف إطلاق النار، بين الأطراف المتحاربة، والتزامات بالتنفيذ. اضاف: نحن نريد وقفا متماسكا لإطلاق النار.
وأكد أن الإطار الذي يعمل من خلاله، هو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الصادر في أبريل/ نيسان 2015.
وتابع قائلا "أي حوار مستقبلي، بين أطراف الصراع، سيكون قائما على أسس قرار 2216، والأمر الطيب هو أن أطراف الحوار، سبق وأن أعلنوا التزامهم بالتفاوض، من أجل الوصول إلي حل، لكن ما تبقي وما نعمل عليه حاليا هو التفاصيل".
وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قدم امس الأربعاء، إفادة إلى أعضاء مجلس الأمن، بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى حل، منذ ما يزيد على 10 أشهر تقريبا.
وقال المبعوث الأممي لأعضاء المجلس، إنه "لم يستلم أي ضمانات من أطراف النزاع اليمني، بشأن وقف إطلاق النار"، مؤكدا "وجود انقسامات عميقة بين الأطراف المتحاربة، تحول دون دعوته عقد جولة جديدة من المفاوضات".
وحذر المبعوث الأممي، في إفادته، من خطورة "التواجد المتزايد للجماعات الإرهابية في عدن ولحج وشبوة وصنعاء".
واستطرد قائلا "لقد تزايدت الهجمات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية، في عدن ولحج وشبوة وصنعاء، وتواصل في الأسابيع الأخيرة اغتيال السياسيين والمسؤولين الأمنيين جنوبي البلاد".