شبيبة: نؤيد أي خطة لتصنيف "الحوثي" حركة إرهابية وندعم مقترحا روسيا لسن تشريعات تجرم الإساءة للدين
- متابعة خاصة الاربعاء, 23 ديسمبر, 2020 - 07:13 مساءً
شبيبة: نؤيد أي خطة لتصنيف

[ وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة ]

أكد وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الجديدة، محمد عيضة شبيبة، اليوم الأربعاء، تأييد الحكومة اليمنية لأي خطوات دولية من أجل الضغط على جماعة الحوثيين بما في ذلك تصنيفهم كحركة إرهابية.

 

وقال شبيبة في مقابلة مع وكالة سبوتنيك "تجربة المجتمع الدولي مع جماعة الحوثي أكدت مراراً للكثير من المراقبين والمهتمين عدم جدية الحوثيين في الذهاب نحو أي حل سياسي وربما أن المجتمع الدولي بدأ يضيق ذرعاً بهذا التعنت الحوثي والذي أضر كثيراً بحالة الاستقرار في المنطقة وطُرق الملاحة الدولية وأثر تأثيراً بالغاً في حياة المواطن اليمني".

 

وتابع الوزير "أما نحن في اليمن حكومة وشعبًا لا شك عندنا في أن جماعة الحوثي مليشيات إرهابية مرتكزة على مشروع عنصري، دمرت وأفسدت وقتلت من يخالفها ولو حتى في وجهة النظر، وخرجت على الدولة والمجتمع والإرادة الشعبية بالسلاح لذلك فمن الطبيعي أن نؤيد أي خطوة دولية للضغط على هذه المليشيا والتي من أقلها توصيفها وتصنفيها حركة إرهابية عنصرية".

 

وأكد وزير الأوقاف والإرشاد رفضه لكل سلوك من شأنه الإساءة للدين أو الرموز الدينية، معربا عن دعمه لسن تشريعات لتجريم الإساءة للدين ورموزه.

 

وقال "الدعوة لسن تشريعات لتجريم الإساءة للدين والرموز الدينية نحن معها ونساند أي جهد قانوني في هذا الاتجاه، ولا شك أن دولة روسيا ومكانتها في العالم لديها القوة التي تؤهلها لتلعب دوراً في تعزيز هذه المبادئ والتي تصب في مصلحة الاستقرار العالمي والحكومة اليمنية تتطلع إلى تعزيز وتمتين العلاقات مع دولة روسيا الصديقة".

 

وأردف "نحن ندين ونرفض كل سلوك سواءٌ أكان قولاً أو فعلاً من شأنه الإساءة للدين أو الرموز الدينية وفي مقدمة ذلك نبينا الكريم محمد (ص) الذي يتبعه اليوم أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ونؤكد أن هذه السلوكيات تثير الكثير من الاحتقان بين المجتمعات والأمم وتسيء لقيم التعايش الإنساني وحقوق الإنسان والحريات التي يتفق عليها العالم أجمع أو يفترض أن يكون كذلك".

 

وأمس الثلاثاء، دعا رئيس الرابطة الروسية للدفاع عن الحرية الدينية، سيرغي ميلنيكوف، إلى اعتماد اتفاقية دولية لحماية حقوق المؤمنين على خلفية تزايد اضطهاد المسيحيين والمسلمين وممثلي الديانات الأخرى في العالم.

 

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد كلف في وقت سابق من الشهر الجاري، وزارة الخارجية الروسية للمبادرة ببدء نقاش على المنصات الدولية حول منع الأعمال التي تهدف إلى إهانة مشاعر المؤمنين.

 

كما دعت هيئة الرقابة على الاتصالات "روس كوم نادزور" وسائل الإعلام الروسية إلى "الامتناع عن نشر" الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد.


التعليقات