قال الباحث السياسي اليمني عادل دشيلة، إن ‏التحركات السياسية لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مخالفة لاتفاق الرياض.

وأمس الأحد وصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي العاصمة الروسية موسكو، ترأسه عيدروس الزبيدي الذي شدد على تمسكه بالانفصال، واستعادة ما سماها "دولة الجنوب".

وأضاف دشيلة -في تغريدة بحسابه على تويتر- أن دولاً إقليمية ترغب في إبقاء اليمن منصة لتصفية الصراعات الإقليمية، مشيرا إلى أن سياسة الأشقاء الرامية إلى تفكيك اليمن تخدم إيران.

ولفت إلى أن عدم تطبيق الجانب الأمني والعسكري من الاتفاق دليل آخر على رغبة الإقليم في إبقاء اليمن منصة لتصفية الصراعات الإقليمية.

وأكد الباحث السياسي اليمني أنه لا يمكن هزيمة المشروع الإيراني بدون كسر شوكة المشروع الإماراتي.

وأشار إلى أن إيران استخدمت قادة الانفصال في الماضي ضد الدولة اليمنية كما تستخدم الحوثي وجماعته اليوم ضد السعودية واليمن.

وأردف "لذلك لا فرق بين الانتقالي والحوثيين، سِوى أن الحوثيين أصبحوا أداة إيران الصلبة، وجماعة الانفصال أداة الإمارات".

وقال "لا يمكن لليمن أن يستقر بدون خروج هذه المجاميع من صنعاء وعدن".