[ أفتتاحية الدورة الاستثنائية السادسة للحراك الثوري المنعقدة في مدينة المكلا ]
قال رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، فادي حسن باعوم، إن المجلس الأعلى للحراك الثوري مر خلال الفترة الأخيرة بالكثير من الإشكاليات والمؤامرات وكان أسوأها استهداف نسيجه الداخلي وضرب الهدف المتمثل بالتحرير والاستقلال.
وأضاف باعوم -خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية السادسة للمجلس المنعقدة السبت في مدينة المكلا- أن المراد من كل الإشكاليات والمؤامرات حرف الحراك الثوري عن هدفه الأساسي كي يجعلوه مظلة وحتى يخضع الثوري لتوجهات معادية تنتقص من حقنا في إقامة دولتنا الجنوبية وهذا ما تم إحباطه بجهود المخلصين من قيادة الثوري.
وقال إن مجلس الحراك اتخذ إجراءات بفصل أفراده الذين كانوا سببا في جر مجلس الحراك الثوري إلى مشروع آخر (في إشارة منه إلى أعضاء الثوري الذين انضموا للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا).
وتابع "حسبناهم رفاق درب وقضية ولكن للأسف الشديد خابت أمانينا وخاب ظننا".
وأكد وقوف المجلس الأعلى للحراك الثوري مع شعب الجنوب بنيل حقوقه المشروعة والحياة الكريمة الآمنة والمطمئنة، مؤكدا التصدي لكل مراتع الفساد بكل الطرق المشروعة.
وأردف باعوم أن "الصراعات الإقليمية أصبحت تلقي بظلالها على الجنوب وقضيته وأبنائه"، متابعا بالقول إن شعب الجنوب يعاني الأمرين من ضيق ذات اليد ومرورا بالخدمات كالكهرباء والمياه وكذا الفلتان الأمني المستشري في بعض المحافظات.