قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك إن اليمن بحاجة إلى مقاربة دولية جديدة للأزمة في اليمن والانتقال من مرحلة الإقناع إلى مرحلة الضغط.
وأضاف بن مبارك -في مؤتمر صحفي عقده في برلين مع نظيره الألماني هايكو ماس- أن جماعة الحوثي رفضت المبادرات الأممية والإقليمية، وتسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية من خلال الاستمرار في حصار المدن، وانتهاك وقف إطلاق النار في الحديدة، واستمرار العدوان في مأرب، وفقا لما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.
وأكد حرص الحكومة اليمنية وجديتها على تحقيق السلام وإنهاء الحرب، وقال "نؤكد انفتاحنا وتجاوبنا مع كافة الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، وإنهاء الحرب ومعالجة تداعياتها الإنسانية".
كما أكد تمسك الحكومة بوقف إطلاق النار الشامل، كأهم إجراء إنساني يجب أن يتخذ فوراً ودون تأخير لإنهاء هذه الحرب، والانتقال إلى معالجة الملفات الإنسانية والسياسية والاقتصادية، لافتا إلى أن جماعة الحوثي تعرقل عملية السلام، وتحبط الجهود الدولية لإنهاء الحرب.
وقال "نعترف أن الحوثيين طرف رئيسي في المعادلة اليمنية، وهذا موقفنا السياسي منذ بدأت الحرب، شريطة أن يقروا بحقوق المواطنة المتساوية".
وأشار إلى تفاقم الوضع في مأرب (شمال وسط اليمن)، محذراً من أن سقوطها في يد جماعة الحوثيين "سيكون له تداعيات كبيرة".