مؤتمر حوار وطني شبابي ضمن ملتقى طلاب اليمن في تركيا
- متابعة خاصة الثلاثاء, 07 سبتمبر, 2021 - 06:39 مساءً
مؤتمر حوار وطني شبابي ضمن ملتقى طلاب اليمن في تركيا

تتواصل فعاليات المُلتقى الطلابي الصيفي 2021 الذي يقيمه اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا برعاية جمعية الصداقة والتعاون اليمنية وجمعية إسناد لتمكين الطلاب لليوم الثالث على التوالي.

 

وجاء في مقدمة الفعاليات صباح الثلاثاء أن مؤتمر الحوار الوطني الشبابي يُعدّ نسخة مصغرة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ويناقش أبرز القضايا الوطنية والسياسية ويبحث عن حلول لأزمات الواقع اليمني من وجهة نظر الشباب،

 

المؤتمر الذي استمر لأربع ساعات وأدراهُ وكيل وزارة الإعلام والثقافة والسياحة د. محمد قيزان، يأتي بهدف رفع مستوى وعي الشباب بأهمية دورهم في المجتمع، وخلق بيئة تشاركية حوارية لشريحة الشباب لمناقشة القضايا الوطنية المصيرية، وتعزيز ثقافة التعايش وقيم الإيجابية والحوار والقبول بالآخر، وتشجيع الشباب على خوض الحياة العامة والمشاركة بالتفكير والحلول لواقعهم وواقع بلادهم.

 

 

وقال قيزان إن الحوار بين الطلاب حول مختلف القضايا ينتج جيلا واعيا ومثقفا قادرا على استماع صوت الآخر، واحترامه، وتحقيق التماسك بين أبناء المجتمع.

 

وفي الملتقى تم تقسيم الطلاب إلى فرق ورش عمل لمناقشة قضايا بارزة في الحالة اليمنية مثل قضايا النازحين، وبناء الدولة، والتعليم، والمرأة، والشباب، والاقتصاد، والتنمية المتكاملة، والحقوق والحريات، والصحة، وخرجت النقاشات بحلول وتصورات وقرارات مشتركة وواقعية تساعد على تحسين وضع المشكلات والعمل على حلحلتها بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن أثناء وبعد الحرب، ورفعها للجهات المختصة.

 

وأعقب المؤتمر ندوات ومحاضرات شارك فيها متحدثون متخصصون، ومسؤولون حكوميون، وتركّزت حول أدبيات العمل الطلابي والنقابي والانخراط فيهما وأهمية ذلك لمستقبل الشخص لدى المؤسسات والمنظمات، بالإضافة إلى أهمية الوعي السياسي والمؤسسي لدى الشباب الناهض وأثره المأمول في بناء مؤسسات الدولة.

 

كما استمرت الأنشطة الرياضية في أولمبياد الاتحاد والتي تأتي ضمن الأهداف التي يعمل عليها المُلتقى في إبراز قدرات الشباب وإفراد مساحة خاصة للحديث عن تجاربهم ومشاركتها مع الآخرين ومنها فعالية النماذج الشبابية التي أُقيمت مساء الاثنين، واستعرض فيها عدد من طلاب الاتحاد تجاربهم النموذجية التي قدموا فيها أعمالا نوعية ومشاركات فاعلة في قطاعات مثل التطوع، والثقافة، والوعي الوطني، والعمل النقابي.


التعليقات