اختتم الملتقى الطلابي الصيفي الذي أقامه اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا، الأربعاء، فعالياته التي استمرت ثلاثة أيام بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الله الوصابي، ووكيل الوزارة لقطاع البعثات الدكتور مازن الجفري، ومسؤولين حكوميين، ووجاهات ورجال أعمال، في مدينة أنقرة التركية.
وتنوعت فعاليات المُلتقى التي استمرت لثلاثة أيام متوالية -برعاية جمعية إسناد لتمكين الطلاب وجمعية الصداقة والتعاون اليمنية- بين مؤتمرات علمية وتدريبات وندوات وأنشطة رياضية وترفيهية وأدبية وفنية.
وقال رئيس المُلتقى ومسؤول الفروع في الاتحاد أحمد عبود في تصريح خاص لـ"الموقع بوست" إن الملتقى الطلابي الصيفي2021 الذي يحمل شعار " طالب اليوم.. قائد الغد" كان حدثا مميزاً في مسيرة الطلاب المشاركين وتُرجم ذلك من خلال برامجه المتنوعة، وبمشاركة نخبة من قادة الفكر والتربية والسياسة، ويعدّ أكبر تجمّع للطلاب اليمنيين في المهجر.
وأضاف عبود أن برامج وأنشطة المُلتقى ركزت بشكل كبير على بناء وتزويد الطلاب بالتدريبات اللازمة في عدة جوانب منها الجانب القيادي وإدارة الفرق والمبادرات التطوعية، وبناء وإدارة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية فئة الشباب من أجل منهجية التنمية والأثر المستدام.
وفي الفعاليات الختامية تم تكريم العديد من الطلاب المبدعين في مجالاتهم ومشاريعهم أمثال الفائزين بمسابقة باحث الاتحاد، وأفلام قصيرة، وطالب آخر نجح في صناعة نموذج مصغّر لطائرة بدون طيار، وقد تم استعراض مشاريعهم ضمن فعاليات المُلتقى.
يشار إلى أن الطالبات كان لهن حضور فاعل في المُلتقى حسب ما أفادت مروى ردمان مسؤولة الطالبات في الاتحاد، وأن هذا مؤشر لتطوّر ملحوظ في وعيهن بأهمية مشاركتهن في الحياة العامة.
وقالت ردمان "هَدِفنا أن يكون المُلتقى تجربة تعطي ثقة للنفس ودفعة معنوية للطالبات للمشاركة في العمل النقابي، لأننا مقبلون على انتخابات جديدة في فروع الاتحاد، وإبراز تجارب طالبات في العمل النقابي والطلابي مهم ليستفيد منها المُقبلون على التجربة، محاكاة للتجربة، لإبراز المواهب".
وأضافت أن المُلتقى أقيم بهدف توفير مساحة كافية للطالبات لمناقشة قضاياهن، ومشاكلهن أثناء دراستهن، وعملهن، وإبراز مواهبهن الفنية والأدبية والعلمية، بالإضافة لتدريبات تمت إقامتها بهذا الخصوص.
في ذات السياق، تحدثت وكيل وزارة الشباب والرياضة نادية عبد الله عن دور المرأة في التغيير وأهمية اكسابها الوعي السياسي وحضورها في الشأن العام، وتأثير كل ذلك عليها وعلى أسرتها والمجتمع والوطن بشكل إيجابي وتأثير عدم وعيها سياسيا سلباً عليها وعلى أسرتها والمجتمع والوطن.
