وجه صحفيون وناشطون بتعز انتقادا لانخراط الحكومة في مفاوضات عبثيه مع الانقلابيين، وقالوا في بيان صدر عنهم أن" السياسة اليمنيه تفقد صوابها مجددا بالانخراط في حديث عن حكومة وطنيه مع منظومة ارهابيه مواليه لايران وعلى حساب مدن دمرت والاف الضحايا، ما يعد تصرفا غير مسئول لحكومة بحاح التي تتحمل تبعات سياسة الكيل بمكيالين فيما يخص انجاز تحرير تعز،
ويعد انخراطها في تسوية جديده انقاذا لعصابة اجرام طائفيه مارست كل انواع جرائم الإبادة بحق اليمنيين وشكلت تهديدا للسلم في اليمن واداة لتهديد دول الجوار."
ودعا البيان الصادر اليوم، عن صحفيون وكتاب بتعز رئيس الجمهورية ودول التحالف الى وقف ما وصفه ب عملية انقاذ للتهديد الايراني لليمن والسعودية والخليج والدول العربية متجسدا في مليشيا الحوثي صالح من خلال المساعي الجارية حاليا لعقد مفاوضات تعيد تقاسم السلطة مع الارهابيين.
وطالب صحفيو تعز باستمرار الاقتلاع العسكري لجماعة الانقلاب الأداة الإيرانية باليمن اقتلاعا تاما.
وجاء في البيان:" انها مسألة وجود لليمن والسعودية ودول الخليج والدول العربية وقد اثبتت مليشيا الاجرام والارهاب ذات الولاء الايراني الصرف هذه عدم اهليتها لتكون جزء من مستقبل اليمن بعدما دمرت مدنه وقتلت اطفاله وناسه وعطلت حياته العامه وهددت وشنت حربا بالوكالة ضد اهم جيرانه المملكة العربية السعودية حيث يعيش ويعمل قرابة مليونا يمني."
ودعا صحفيو تعز رئيس الجمهوريه لتجميد نشاط نائبه رئيس وزرائه وذلك للاشتباه في سوء ادائه وسعيه لعقد اتفاق مخل بابسط حقوق اليمن واليمنيين تجاه عصابه اجراميه لا حل الا بملاحقتها عسكريا وقضائيا حتى تتحقق العداله وتأخذ مجراها.
