اعتبر الاتحاد الأوروبي إنهاء مجلس حقوق الإنسان مهمة فريق الخبراء في رصد انتهاكات حقوق الإنسان من جميع أطراف الحرب في اليمن بأنه "خذلان للشعب اليمني".
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن "مجلس حقوق الإنسان خذل الشعب اليمني ولم يكن هذا التصويت انعكاسا للحالة المزرية على أرض الواقع والحاجة الهائلة التي نعترف بها جميعا للمساءلة".
وأعرب عن خيبة أمله العميقة جراء نتيجة التصويت التي أنهت ولاية فريق خبراء الأمم المتحدة البارزين المعنيين بالحالة اليمنية المعين منذ عام 2018.
وأضاف أن الفريق الأممي أنجز بكل الحياد والاستقلال المطلوبين خلال السنوات الأربع الماضية، وقدم دورا حيويا في جمع المعلومات والإبلاغ عن أنماط الانتهاكات والاعتداءات وتوصيات في الوقت المناسب إلى المجتمع الدولي.
وبحسب الاتحاد الأوروبي فإن الفريق الأممي كشف الخسائر الفادحة التي تكبدها الشعب اليمني منذ بداية الصراع، في حين وثق انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل جميع أطراف النزاع، مشيرا إلى أنه دون فريق الخبراء ستكون هناك انتكاسة في المتابعة المستقلة والمحايدة لحالة حقوق الإنسان في البلد.
وأمس الخميس، صوت مجلس حقوق الإنسان على إنهاء عمل فريق الخبراء، وجاء التصويت في المجلس المكون من 47 دولة عضوا ومقره جنيف باعتراض 21 دولة على مشروع القرار الذي قدمته هولندا وتأييد 18 وامتناع سبع دول عن التصويت وغياب أوكرانيا.
