دعت بمحاكمة منتهكي الصحافة..
نقابة الصحفيين توثق أكثر من 1300 انتهاك ضد الصحفيين منذ ست سنوات في اليمن
- متابعة خاصة الثلاثاء, 02 نوفمبر, 2021 - 09:30 مساءً
نقابة الصحفيين توثق أكثر من 1300 انتهاك ضد الصحفيين منذ ست سنوات في اليمن

أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين الثلاثاء، أنها وثقت 1359 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية، بينها 38 حالة قتل منذ ست سنوات في البلد الذي تصفه المنظمات الدولية بأسوأ مكان للصحفيين، في تقرير حديث أطلقته بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة قتلة الصحفيين وإفلاتهم من العقاب.

 

وقالت النقابة إن الحوثيين ارتكبوا 841 انتهاك، والحكومة 265 حالة انتهاك، والجهات المجهولة 118 حالة، فيما ارتكب التحالف 38 حالة ومليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا 36 حالة، بالإضافة إلى 13 حالة ارتكبتها جهات متطرفة والمقاومة تسع حالات.

 

فيما ارتكبت جهات سياسية خمس حالات وأخري  قبلية ثلاث حالات ووسيلة إعلام خاصة ثلاث حالات، وسط فقدان الكثير من الصحفيين وظائفهم وطورد العشرات، وتوقفت رواتب المئات، فضلا عن إغلاق العشرات من وسائل الإعلام، وحجبت المئات من المواقع الإلكترونية.

 

وأضافت النقابة أن 44 صحفيا ومصورا وعاملا في وسائل الإعلام قتلوا، بينهم خمسة صحفيين في عام 2011، وصحفي عام 2014، و20 صحفيا في عامي 2015 و2016، بينما قتل ثلاث في 2017، أما في عام 2018، قتل عشرة صحفيين، كما قتل اثنان من الصحفيين في العام 2019، و ثلاثة في العام 2020.

 

وأشار إلى أن عشرة صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي وهم وحيد الصوفي وعبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي وحارث حميد ونبيل السداوي ومحمد الصلاحي وليد المطري ومحمد الجنيد ويونس عبدالسلام، بينما لايزال محمد المقري مغيبا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015.

 

ورفضت النقابة اصدار حكم الإعدام بحق أربعة صحفيين في سجون الحوثيين، بينما تصر الجماعة على المساومة بقضيتهم وإخضاعهم لعملية تبادل مع المختطفين والأسرى المقاتلين في خطوة ترفضها نقابة الصحفيين، مطالبة بسرعة الإفراج عن جميع الصحفيين ومعاقبة كل من تسبب بمعاناتهم التي تدخل عامها السابع.

 

وأكدت النقابة في هذه المناسبة أن قتلة الصحفيين لن يفلتوا من العقاب ولن تسقط الجرائم بالتقادم، فيما ستعمل جاهدة على  جلب قتلة الصحفيين إلى العدالة، في حين يركز الاتحاد الدولي للصحفيين في حملته هذه العام لمواجهة افلات قتلة الصحفيين من العقاب على خمس دول من بينها اليمن.

 

وأوضحت أن منتهكي حرية التعبير في اليمن بعيدين عن المساءلة ومتحصنين بهذا الوضع المنفلت، الأمر الذي يستدعي تكثيف كل الجهود لمقاومة حصانة قتلة ومنتهكي الصحافة والصحفيين، مجددة طلبها بمحاكمة كل منتهكي الصحافة في البلد الغارق بالحرب منذ سنوات.

 

ودعت النقابة في هذه المناسبة الذي تأتي والوسط الصحفي يواجه إجراءات تعسفية تقضي بإعدام أربعة صحفيين، كل المنظمات المحلية والعربية والدولية لتوحيد الجهود لإيقاف هذه المجزرة واطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين.


التعليقات