[ الشيخ علي سعيد العنسي، عضو مجلس شورى حزب الإصلاح الذي اغتيل اليوم بذمار ]
اغتال مجهولون، بمدينة ذمار "جنوب العاصمة صنعاء"، قياديا بحزب التجمع اليمني للإصلاح، أثناء تواجده أمام منزله، ظهر اليوم الإثنين.
وأكد مراسل (الموقع)، أن مسلحان مجهولان، يستقلان دراجة نارية، أطلقا الرصاص على الشيخ، علي سعيد العنسي، عضو مجلس شورى حزب الإصلاح، أمام منزله، بحي الجمارك، شمال مدينة ذمار، وأردياه قتيلا، ثم لاذا بالفرار.
وفي هذا السياق، نعى المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، بذمار، الشيخ علي سعيد العنسي عضو مجلس شورى الحزب، معربا عن استنكاره الشديد للجريمة التي ارتكبت بحق هذه الشخصية الوطنية والوجاهة القبلية المعروفة، باعتدالها ووسطيتها.
وطالب إصلاح ذمار، في بيان النعي، الأجهزة الأمنية والقضائية بالمحافظة بالتحرك العاجل والجاد لملاحقة الجناة وضبطهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفته أياديهم.
وحمل البيان، تلك الأجهزة، مسؤولية أي تقصير في متابعة الجناة، وتعقبهم والكشف عن الجهة التي تقف ورائهم، محذرا من استمرار استهداف قيادات وكوادر الحزب بالمحافظة، والشروع، في مسلسل الاغتيالات السياسية الذي بدأت ملامحه المخيفة تطل في الأفق.
من جانبها، أدانت أحزاب اللقاء المشترك وشركائه في محافظة ذمار، جريمة اغتيال عضو مجلس شورى حزب الاصلاح الشيخ علي سعيد العنسي، التي وقعت ظهر اليوم بمدينة ذمار.
وقالت أحزاب مشترك ذمار، في بيانها، إن هذه الجريمة، تعد "مؤشرا خطيراً وبوادر لا تبعث على الاطمئنان حول اتجاه محافظة ذمار نحو الاغتيالات السياسية وإدخالها في نفق مظلم عواقبه غير محمودة على المحافظة وأبنائها".
وحذر مشترك ذمار، "من المحاولات المتكررة من قيل البعض لتدشين مسلسل الاغتيالات السياسية والشروع في عملياتها وإشعال صراع على أساس مناطقي وطائفي بين أبناء المحافظة"، مؤكدة أنه لو نجحت تلك المحاولات، فإن نتائجها ستكون كارثية ومدمرة على كل أبناء المحافظة بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية، ولن تستثني أحد من الإكتواء بنيران الفتنة إن أيقظت.
وطالبت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة ذمار من الأجهزة الأمنية بالمحافظة بسرعة ضبط المتورطين في جريمة اغتيال الشهيد الشيخ علي العنسي وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، مشددين على ضرورة رفع اليقظة الأمنية بالمحافظة، لإفشال أي محاولة للزج بها نحو مربع العنف والفوضى.
