وثقت 35 ألف انتهاك وجريمة بحق الأطفال..
منظمة حقوقية: مقتل وإصابة أكثر من 14 ألف طفل خلال سنوات الحرب في اليمن
- متابعة خاصة السبت, 04 يونيو, 2022 - 07:33 مساءً
منظمة حقوقية: مقتل وإصابة أكثر من 14 ألف طفل خلال سنوات الحرب في اليمن

[ مقتل طفل بقذيفة حوثية غربي تعز ـ ارشيف ]

قالت منظمة سام للحقوق والحريات، السبت، إن أكثر من 14 ألف قتيلا وجريحا من الأطفال سقطوا خلال سنوات الحرب في اليمن.

 

جاء ذلك في تقرير لمنظمة سام الحقوقية، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، والذي يصادف 4 يونيو/ حزيران من كل عام.

 

وقالت المنظمة إن ما ترصده بشكل دائم يعكس صورة قاتمة عن مستوى تمتع الأفراد بحقوقهم، لا سيما وأنها توثق بشكل يومي عشرات الانتهاكات بحق الأطفال حيث أظهرت أرقام الانتهاكات ارتكاب أطراف الصراع لأكثر من 35,000 حالة انتهاك ضد الأطفال، توزعت على كل من مليشيا الحوثي بنسبة 70%، التحالف العربي 15%، الحكومة الشرعية 5% وأطراف أخرى 10%.

 

وأكدت "سام" مقتل وإصابة أكثر من 14 ألف طفل خلال سبع سنوات من الصراع، إذ وثقت مقتل أكثر من 5700 طفل، سقط العدد الأكبر منهم في مدينة "تعز" بعدد 1100 طفل، حيث سقط العدد الأكبر من أولئك الأطفال بسبب قصف طيران التحالف وانتهاكات جماعة الحوثي.

 

وحملت المنظمة، التحالف المسؤولية عن مقتل 450 طفلا فيما حملت جماعة الحوثي مسؤولية قتل 1549 نتيجة لاستخدامها الألغام وعمليات القنص وغيرها من الانتهاكات.

 

وأشارت إلى مقتل 8310 طفلًا، منهم 3131 بقصف طيران التحالف والقصف العشوائي لجماعة الحوثي، فيما أصيب نحو 730 طفلا بسبب الألغام.

 

وأوضحت المنظمة أن دول التحالف، تتحمل المسئولية عن إصابة 305 طفلا فيما تتحمل جماعة الحوثي المسؤولية عن إصابة 4296 طفلا.

 

وأشارت المنظمة إلى أن مدينة "تعز" المحاصرة تأتي في مقدمة المناطق التي تعرض أطفالها للإصابات بعدد 4250 طفلا نتيجة للقصف العشوائي، حيث وصل عدد ضحاياه إلى نحو 2580 طفلا، و690 طفلا آخرين أصيبوا بالرصاص، بينما أصيب 280 طفلا برصاص قناصي الحوثي، وأصيب 140 طفلا على يد القوات الحكومية، بينما أصاب طيران التحالف العربي 520 طفلا، وأُصيب 40 طفلا من قبل جماعات متطرفة، ولا توجد معلومات دقيقة لعدد من أصيب من الأطفال المجندين في جبهات القتال.

 

وقال بيان المنظمة، إن استمرار الانتهاكات من قبل أطراف الصراع ومواصلة حرمان أطفال اليمن من حقوقهم الأساسية، وقيام العديد من الجهات بممارسات خطيرة بحق أطفال اليمن وفي مقدمتها القتل والتجنيد الإجباري والاختطاف والحرمان من التعليم والصحة إلى جانب ممارسات الاعتقال التعسفي والتهديد، تعتبر تعديًا خطيرًا على الحصانة والحماية الخاصة التي أقرها القانون الدولي للطفل، إضافة لكونها تقوض أي حل سلمي أو جهد من شأنه أن يحقق الحماية للأفراد والأطفال في ظل غياب المساءلة القانونية الدولية عن انتهاكات أطراف الصراع التي يجب أن تُفعّل بشكل عاجل.

 

واتهمت المنظمة جماعة الحوثي بتجنيد أكثر من 20,000 طفل وإشراكهم في النزاع المسلح، إلى جانب مسؤولية الجماعة عن 797 حالة اختطاف من أصل 888 حادثة اختطاف لأطفال.


التعليقات