قطع آثار يمنية في متحف بيروت جوار مجموعة يمتلكها وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي ديان
- متابعة خاصة الأحد, 09 أكتوبر, 2022 - 07:51 مساءً
قطع آثار يمنية في متحف بيروت جوار مجموعة يمتلكها وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي ديان

[ بيروت.. قنطرة آثار بلدان محور الممانعة: اليمن العراق وسوريا إلى العالم ]

كشف باحث يمني متخصص في الآثار عن قطع أثرية تعود لتاريخ اليمن عرضت في متحف بيروت إلى ضمن قطع سورية وعراقية إلى جانب مجموعة وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي ديان.

 

وقال عبدالله محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن "تمثال رائع من المرمر من القرن الثالث قبل الميلاد بالإضافة إلى شواهد جنائزية ومباخر وغيرها، عرضت في سبتمبر 2018 بمتحف نابو في بيروت".

 

وأضاف أن المتحف ضم العديد من الآثار من سوريا (تماثيل تراكوتا تل حلف) والعراق (ألواح المسمارية من مدينة  آيريساغريغ العراقية) وهي بلدان توصف بأنها من دول محور الممانعة أو المقاومة، حد قوله.

 

 

وأشار الباحث محسن إلى أن من المفارقة العجيبة أن من بين المجموعات الأثرية المعروضة مجموعة فريدة جمعها السياسي والعسكري الإسرائيلي الشهير من أصول أوكرانية، موشيه ديان (موسى القاضي) ، وهو وزير دفاع ورئيس أركان عامة ووزير خارجية وعضو في الكنيست وتاجرآثار أدار عمليات حفر عشوائي ونهب وتهريب لآثار فلسطين.

 

وقال "في متحف نابو تلتقي الآثار التي جمعها تجار محور "قادمين" وآثار موشيه ديان صاحب مقولة "إن عمر إسرائيل محدود وعلينا أن نطيله أطول مدة ممكنة" فيما يمكن وصفه بالعشق الممنوع"، حد وصفه.

 

ولفت محسن إلى أن المتحف يملكه رجل الأعمال اللبناني (جواد نديم عدرا) الذي عمل كمدير تنفيذي ومستشار في مجال البناء والمشاريع والمنظمات في اليمن والعراق والسعودية والإمارات لمدة 15 عاماً قبل أن يدخل عالم الإعلام عبر الشركة الدولية للمعلومات ومجلة الشهرية التي يرأس تحريرها.

 

وأكد الباحث أن الأمر لا يقتصر في بيروت على ما يعرضه متحف نابو، يتجاوزه إلى أبعد من ذلك، حيث تعتبر بيروت قنطرة رئيسية لتهريب آثار اليمن  وسوريا والعراق إلى الأسواق العالمية.

 

وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.

 

وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.

 

 


التعليقات