قائد المنطقة العسكرية الثانية يكشف نتائج الحملة العسكرية على القاعدة في المكلا
- صحف الثلاثاء, 24 مايو, 2016 - 09:19 صباحاً
قائد المنطقة العسكرية الثانية يكشف نتائج الحملة العسكرية على القاعدة في المكلا

[ اللواء فرج البحسني ]

قال اللواء فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية التي تتخذ من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق اليمن)  مقرا لها ان الحملة العسكرية التي استهدفت عناصر القاعدة في المدينة تمكنت من أسر أكثر من 130 عنصرًا من تنظيم «القاعدة»، بينهم 30 من كبار قياداته خلال العمليات الأمنية الاخيرة.
 
 واكد البحسني في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط بعددها الصادر اليوم الثلاثاء 24 مايو/آذار  ان مداهمات الجهات الأمنية لأوكار تنظيم «القاعدة» في المكلا كشفت نحو 20 سيارة مفخخة جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية، ومدافع ثقيلة، وعربات قتالية، وألغام دبابات، وذخائر مختلفة، ومواد متفجرة من نوع تي إن تي، ومواد كيماوية تستخدم في صناعة المتفجرات.
 
واشار الى وجود قيادات كبيرة في تنظيم القاعدة تم القبض عليها، و يبلغ عددهم أكثر من 30، ستكشف أسمائهم قريبًا، اضافة الى أعدادا كبيرة تم القبض عليها من عناصر ««القاعدة»» تفوق الـ100 عنصر.
 
وقال البحسني بأن القاعدة التي سيطرت على المكلا ومدن ساحل حضرموت في أبريل (نيسان) 2015 يقف وراءها قوى متنفذة، وتلقت تعليماتها من الرئيس المخلوع علي صالح وحلفائه الحوثيين، واستولت على ترسانة ضخمة من السلاح في المنطقة العسكرية الثانية، واللواء 27 ميكا، واللواء 190 دفاع جوي، وغيرها من المواقع العسكرية التي تم فتحها لهم، لنهبها.
 
وكشف بأن مداهمات اماكن القاعدة اسفر عن معرفة حجم المخطط الذي كان يحاك لحضرموت، حيث تم كشف الكثير من المتفجرات والألغام والعبوات، التي نعمل على تجميعها لتفجيرها في مكان بعيد خارج مدينة المكلا في يوم واحد، للتخلص منها بشكل نهائي.
 
واضاف: نسحب يوميًا ما لا يقل عن أربع شحنات من الأسلحة والذخائر من تلك المناطق المشار إليها، وأكثرها وجدناها في مؤسسات حكومية مثل مؤسسة الاتصالات، وإدارة المرور، ومقرات المحاكم، وثلاجات حفظ الخضار والفواكه، وفي منازل وفلل بعض المسؤولين عندما كانت بيد بعض عناصر التنظيم.
 
وارجع البحسني اسباب الانتصار الذي تحقق في المكلا الى الفترة الطويلة من التدريب العسكري الكثيف لشباب حضرموت والتي وصلت الى اشهر بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
 
وقال إن القوة التي تقدمت وحررت المكلا قوة حضرمية خالصة 100 في المائة، مع وجود  دور كبير للمقاومة التي أسهمت في تحقيق الانتصار من مواقع أخرى وفق الخطة التي حددت محاور الهجوم وطرد الإرهابيين.
 
واوضح ان عدد افراد القوة العسكرية التي تم تجهيزها في حضرموت تجاوز 20 ألف جندي، وجرى الترتيب لها وانتشارها والدفع بها في المكلا والشحر والغيل، اضافة الى عدد 10 مقاتل في المعسكرات الاحتياطية على أهبة الاستعداد للانخراط في القتال متى ما طلب منهم ذلك. 
 


التعليقات