[ خزان صافر العائم في ميناء رأس عيسى ]
قال المدير السابق لشركة صافر النفطية، أحمد كليب، إن الناقلة البديلة لناقلة صافر الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في البحر الأحمر قنبلة موقوتة.
وأضاف، كليب -في سلسلة تغريدات على تويتر- إن المشكلة الأساسية كانت وجود الخزان العائم محملا بالنفط في منطقة صراع ما يزيد من التعرض لخطر انفجاره.
وأكد أن الحل الأمثل كان في تفريغ الخزان من النفط، وبيعه مباشرة إلى السوق العالمية، منتقدا شراء باخرة بديلة، مؤكدا أن ذلك يزيد من خطورة الوضع، معتبرا الباخرة النفطية البديلة قنبلة موقوتة جديدة في البحر الأحمر.
ودعا إلى مراجعة آلية الحل لناقلة النفط العائمة (صافر)، كما دعا المسؤولين إلى العمل بجدية وتكثيف الجهود لإيجاد الحل الأمثل لهذه المشكلة، التي تتطلب تعاونا دوليا واسعا.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة ستتحمل مسؤولية إدارة الناقلة الجديدة لفترة أقصاها تسعة أشهر بحسب الاتفاقية، على أمل الاتفاق على بيع النفط خلال تلك الفترة.
وقال "كان بالإمكان الوصول إلى نفس النتيجة بأقل التكاليف طالما أن الهدف لا يشمل إخراج النفط من المنطقة. فبدل استبدال صافر بصافر أخرى في محاولة لتأجيل الكارثة عوضاً عن حلها كان من الممكن شراء مولد للغاز الخامل Inert Gas Generator ووضعه وتشغيله على ال FSO SAFER لتأمين خزانات النفط".
وتابع "نحن نعرف الصعوبات التي واجهها الفريق الأممي مع أطراف الصراع في اليمن ولكن الوصول إلى هذا الحل الكارثي مهما حسنت نوايا المساعدة لا يستطيع عاقل أن يتقبله ناهيك عن الإحتفاء به وتمجيده".
وأردف "للأسف ويبدو أن القائمين على الموضوع من اليمنيين قد بدأوا التحضير للإحتفال بهذه الإنجاز "المعيب" وإعداد برامج إحتفالية إبتهاجاً بفشل كانوا الموقعين عليه وليسوا صانعيه".
وأشار إلى أنه في حال تعذر بيع النفط ستحاول الأمم المتحدة إيجاد وسيلة لتمديد فترة إدارتها للناقلة البديلة
والخميس الماضي قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الناقلة البحرية "نوتيكا" التي اشترتها المنظمة لاستبدال ناقلة النفط العملاقة المتهالكة "صافر"، ستُبحر اليوم من تشوشان في الصين متجهة إلى البحر الأحمر.