تعز 2018.. عام من الحرب البينية والتداعيات الإنسانية
- فريق التحرير الأحد, 06 يناير, 2019 - 06:05 مساءً
تعز 2018.. عام من الحرب البينية والتداعيات الإنسانية

[ شهدت تعز طوال العام عدة وقفات احتجاجية ]

كان العام 2018 مليئا بالأحداث التي شهدتها محافظة تعز، وشملت مختلف مناحي الحياة فيها، وجاء بعضها امتدادا لما عاشته المحافظة خلال السنوات الأخيرة، فيما طرأت أحداث جديدة، ووقائع مغايرة، وجميعها ساهمت بشكل وبآخر في المشهد العام للمدينة وسكانها.

 

في هذا الاستعراض يسعى فريق الموقع بوست لإعادة التذكير بأبرز الأحداث التي عاشتها محافظة تعز، وذلك ضمن ملف حصاد العام الذي ننشر مواده تباعا، ويغطي مجمل ما جرى في اليمن خلال العام المنصرم.

 

وتظهر الأحداث أن المعاناة في تعز طوال العام كانت داخل المناطق التي تعد محررة من الحوثيين، وأن الصراع الذي شب فيها بشقيه العسكري والسياسي كان بين أنصار الصف الواحد، لكنه تغذى على العديد من العوامل الداخلية والخارجية، والتي جعلت منه صراعا بينيا تسبب لتعز بكثير من المواجع والآلام.

 

وإضافة لذلك واجهت تعز أيضا طوال العام جماعة الحوثي التي لا تزال تسيطر على مناطق عديدة في المحافظة، كما شهدت العديد من التطورات التي عكست واقع الحال خلال العام المنصرم، وأبرزها المقابر الجماعية المكتشفة، ومعامل المتفجرات التي تم العثور عليها، إضافة لانتقال عدوى الاغتيالات إليها.

 

الحصاد العسكري

 

شهدت محافظة تعز خلال عام 2018 جمودا عسكريا، لم يكسره سوى تحرير عدد من المناطق في المديريات الريفية وعدد من المواقع في جبهات المدينة.

 

مطلع 2018، تمكنت قوات الجيش، من السيطرة على عزلة الشرف في مديرية الصلو، جنوب شرقي محافظة تعز، وصولاً إلى مدرسة النجاح وسط نقيل الصلو.

 

فيما تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مناطق سائلة وقرية أبعر والصرمين وعدد من المواقع التابعة لمديرية صبر الموادم جنوب شرق المدينة، كما تمكنت من السيطرة على تلال لوزم باتجاه منطقة عدنة، وجبل الكريفات الإستراتيجي المطل على تلتي السلال والجعشة وخط الحوبان شرقي المدينة.

 

وفي الجبهة الشمالية لمدينة تعز تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على عدد من المواقع في محيط جبل الوعش الإستراتيجي.

 

أما في الجبهة الغربية، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير جبل حيد الحمام الإستراتيجي بمديرية مقبنة غربي المحافظة، بالإضافة إلى تحرير تلال قاسم وعسيلة والنوبة وتلة الخزان في ذات المديرية.

 

كما سيطرت القوات العسكرية على جبل العويد الإستراتيجي ووادي الجسر وجبال القصر والبويتر وقرية المغاربة والقلعة وعدد من المواقع المحيطة بجبل الحصن الإستراتيجي بمقبنة.

 

وفي الجبهة الغربية أيضاً تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على جبل العودين بعزلة اليمن، المحاذي لجبهة الكدحة، وكذا تلة الزوم والشاهد، وجبل رحمي والردمة.

 

وعلى صعيد المعارك حققت قوات الجيش الوطني تقدماً ملحوظاً في جبهة العنين بمديرية جبل حبشي، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع في وهر بالعنين، باتجاه منطقة الرمادة المطلة على الخط الرسمي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة، كما تمكنت من السيطرة على منطقة القوز، وقرى القاعدة والمدافن، في جبهة الأشروح.

 

اغتيالات وانفلات أمني

 

أمنيا شهدت محافظة تعز، خلال عام 2018، انفلاتا أمنيا كبيرا وتوسعت دائرة عمليات الاغتيالات، التي استهدفت قيادات وأفرادا في الجيش وخطباء وأئمة مساجد ومواطنين، قُيدت أغلبها ضد "مجهول".

 

ومع تزايد الاغتيالات بدأت حملة أمنية واسعة بتعز، في أبريل/نيسان الماضي، بإشراف محافظ المحافظة، وقيادة وكيل المحافظ للدفاع والأمن، وتنفيذ الوحدات الأمنية المعنية بقيادة محور المدينة، هدفت إلى ضبط عناصر مطلوبة أمنيا، إضافة إلى بسط السيطرة على المربعات التي تتواجد فيها.

 

ولم تمضِ سواء أيام قليلة حتى توقفت هذه الحملة بشكل مفاجئ، بعد الحديث عن اتفاق سعت له شخصيات في السلطة المحلية مع كتائب أبو العباس بقيادة عادل عبده فارع (أبي العباس) وقضى الاتفاق بوقف إطلاق النار والانسحاب من المؤسسات الحكومية وتسليمها للقوات الخاصة والشرطة العسكرية.

 

وعقب التوقيع على الاتفاق المذكور، تزايدت عمليات الاغتيالات والاختطافات لجنود في الجيش، بلغت قرابة 15 حالة، وانفجار أربع عبوات ناسفة واختطاف وإعدام ستة جنود.

 

في 25 مايو/آيار انفجرت عبوتان ناسفتان يتحكم بتفجيرهما عن بُعد، جوار إحدى بوابات مقر الشرطة العسكرية، دون سقوط أي إصابات.

 

وفي اليوم التالي استهدفت عبوة ناسفة أخرى طقما عسكريا تابعا للقائد الميداني في القطاع السادس للواء 22 ميكا العقيد يوسف هائل، بجوار منزله خلف سوق عبده سيف بمنطقه بئر باشا بمدينة تعز، وأسفر التفجير عن إصابة مدنيين بينهم امرأة بالإضافة إلى تدمير الطقم بشكل جزئي.

 

 وفي الـ31 من مايو/ آيار، عُثر على خمس جثث لأفراد من قوات الجيش تم دفنهم سراً في منطقة الجمهوري، بعد أن تم اختطافهم وتعذيبهم وإعدامهم من قبل مجاميع مسلحة تُوصف بأنها "خارجة عن القانون"، وتتمتع بحماية من كتائب أبو العباس.

 

وفي الـ3 من شهر يونيو/ حزيران ، تعرض مدير عام مكتب التخطيط والتنمية الدولية بمحافظة تعز، نبيل جامل، لمحاولة اغتيال في منطقة سوق الصميل، شرقي المدينة، أصيب على إثرها مع سائقه إصابات بليغة.

 

 وفي الـ9 من شهر يونيو/حزيران استشهد قائد لواء العصبة العميد رضوان العديني برصاص مسلحين متطرفين، في حي الجمهوري.

 

ومع تصاعد التوتر الأمني، شكل الرئيس عبد ربه منصور، في 11/أغسطس/ آب الماضي لجنة رئاسية تضم "العميد عدنان رزيق رئيس عمليات محور تعز والعميد عبده فرحان مستشار قائد المحور" للوقوف على أوضاع محافظة تعز، وتعزيز أمنها واستقرارها، وتقديم الموجهات الأساسية والملحة للدفع باستكمال أعمال التحرير، وذلك خلال لقائه بقيادات تعز المدنية والعسكرية، عقب المواجهات التي شهدتها المدينة بين الحملة الأمنية وكتائب أبي العباس.

 

وتمكنت اللجنة الرئاسية من نزع فتيل الصراع وقامت باستلام المباني والمنشآت الحكومية التي بلغت 17 مؤسسة ومبنى، تمثلت في مبنى الأمن السياسي، وقلعة القاهرة، ومنتزه زايد، وموقع جبل الإخوة، ونادي تعز السياحي، ونقطة الهنجر بخط الضباب، واستراحة محافظ تعز بالمجلية، ومدرسة أروى للبنات بالمجلية، وقسم شرطة الباب الكبير، وقسم شرطة باب موسى، وقسم شرطة صينة، ومبنى المنشآت في منطقة السواني، ومشروع مياه صينة، ومدرسة باكثير، ومدرسة الصديق، ومدرسة النجاح، والمعهد العالي لإعداد المعلمين.

 

كما نجحت اللجنة الرئاسية في إخلاء المباني والعمائر التي كان يتمركز بها المسلحون وإعادتها الى أصحابها، والعمل على انتشار القوات الأمنية في تلك الأحياء والشوارع ومنع أي تواجد مسلح.

 

وبعد تضييق الخناق على مقر قيادة كتائب أبي العباس، وخروج المطلوبين أمنياً وتهريبهم إلى خارج المدينة، في 25 اغسطس/آب، اعلن أبو العباس الخروج النهائي من تعز مع كتائبه وأفراد عائلتهم حقناً للدماء، حد قوله، ومواصلة قتال الحوثيين في جبهة الكدحة.

 

وفي الـ 26 أغسطس/ آب رفض محافظ محافظة تعز أمين أحمد محمود، قرار مغادرة كتائب أبي العباس، وطالب أبي العباس بالتراجع الفوري عن قرار خروجه من مدينة تعز، ومواصلة جهود عملية تطبيع الحياة داخل المدينة.

 

وتعهد محافظ محافظة تعز بتوفير الحماية والدعم لأبي العباس وكتائبه والعمل على تطبيع الأوضاع في المدينة، بحسب بيان المحافظ.

 

وفي 30 أغسطس/آب أعلن أبو العباس التراجع عن قراره السابق والعدول عن فكرة الخروج من محافظة تعز، مؤكداً استعداده التام لاستكمال مسيرة تحرير تعز من جماعة الحوثي.

 

وأرجع أبو العباس أسباب تراجعه إلى رفض رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ومعه محافظ المحافظة، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، خروج كتائبه من تعز.

 

وفي الـ24 من نوفمبر، أقدمت قوات الحزام الأمني الذي تقوده القوات الموالية للإمارات في العاصمة المؤقتة عدن، على قتل قائد القطاع السابع في كتائب أبي العباس نديم الصنعاني، بعد فراره مع عادل العزي، وعدد من المطلوبين أمنيا من مدينة تعز إلى عدن.

 

واعترفت كتائب أبي العباس بشكل رسمي بمقتل القيادي البارز في صفوفها نديم الصنعاني، لكن دون توضيح أو إشارة إلى هوية الجهة الفاعلة.

 

مقابر جماعية

 

خلال العام 2018، ظهرت في تعز مقابر جماعية أثارت الفزع، وسلطت الضوء على الوضع الأمني الذي عاشته المدينة، والصراعات التي عصفت بها، واكتشفت تلك المقابر في المناطق الشرقية التي كانت تسيطر عليها كتائب أبي العباس، وتم استخراج إحدى عشر جثة لجنود من الجيش الوطني، إضافةً إلى العثور على أربعة معامل للمتفجرات.

 

أبرز المقابر التي تم الكشف عنها كانت مقبرة في حوش أحد المنازل في منطقة العرضي، والتي تم الحفر فيها، والعثور على ثلاثة جثث لجنود من الجيش الوطني، وكانت قد سبقتها مقبرة وادي المدام ، والتي تم سحب 5 جثث منها لجنود من اللواء 22 ميكا في يونيو، بالإضافة إلى مقبرة في سوق الصميل وتم العثور على 6 جثث، ومقبرة أيضاً في سوق الصميل وتم العثور على جثتين.

 

ومع انتشال تلك الجثث التي دفنت في مقابر جماعية تتكشف أهوال ما حدث في المناطق الشرقية لمدينة تعز،  نتيجة جرائم العصابات الخارجة عن القانون.

 

حصاد الموت

 

لم تكن أرواح أبناء مدينة تعز هي الضحية الوحيدة للعصابات الخارجة عن القانون، فقد حصدت حرب مليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة تعز خلال عام 2018 أرواح العشرات من أبناء المحافظة بين قتيل وجريح، دون تفريق بين طفل ومسن وامرأة، والتي كان للمدنيين نصيب أكبر، نتيجة القصف العشوائي وعمليات القنص والألغام المزروعة.

 

 خلال شهر يناير أعلن ائتلاف الإغاثة مقتل 106، وجرح 268 آخرين بينهم نساء وأطفال، بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية.

 

ومن بين إجمالي الضحايا المسجل، وصل عدد القتلى من الأطفال 9، في حين أصيب 17 آخرون، كما تم تسجيل مقتل 7 نساء، وإصابة 14 أخريات، بعض تلك الإصابات كانت خطرة.

 

وفي شهر فبراير أعلن ائتلاف الإغاثة في تقريره مقتل67، وجرح 305 آخرين بينهم نساء وأطفال، بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية.

 

ومن بين إجمالي الضحايا المدنيين الذين سقطوا  تم تسجيل مقتل 15 أطفال، و7 نساء و34 شابا، بالإضافة إلى إصابة 26 طفلا، و 8 نساء، و 93 شابا، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء مقذوفات المدافع والصواريخ التي تستهدف الأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين من حين لآخر.

 

وأعلن ائتلاف الإغاثة في تقريره لشهر مارس مقتل 48، وجرح 82 آخرين بينهم نساء وأطفال، بينها إصابات خطرة، جراء استمرار الحرب في المحافظة.

 

وفي شهر أبريل ومايو أعلن الائتلاف عن مقتل 84، وجرح 150 آخرين بينهم نساء وأطفال، بينها إصابات خطرة، جراء استمرار الحرب في مديريات المحافظة.

 

ومن بين إجمالي الضحايا المسجل، وصل عدد القتلى من الأطفال 5، في حين أصيب 12 آخرون، كما تم تسجيل مقتل 6 نساء، وإصابة 5 أخريات، بعض تلك الإصابات كانت خطرة.

 

وأشار التقرير إلى أن من إجمالي الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال أبريل ومايو ، تم تسجيل مقتل 14 طفلا، و9 نساء، و53 شاباً، بالإضافة إلى إصابة 24 طفلا، و8 نساء، و58 شابا، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء مقذوفات المدافع والصواريخ التي تستهدف الأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين.

 

ووضح التقرير أن من ضمن الضحايا المسجلين، 6 حالات تعرضت للقتل والإصابة جراء الألغام الأرضية، فيما تعرضت 21 حالة أخرى للقتل والإصابة أيضا بعمليات قنص مباشرة.

 

وخلال شهر يونيو أعلن ائتلاف الإغاثة في تقريره أن 39 أسرة فقدت عائلها بعد أن قتلوا بسبب الحرب، كما تعرض نحو 31 شخصا آخرين كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها.

 

ويشير ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تقريره لشهر يوليو من العام الماضي إلى أن الحرب الدائرة في تعز قد خلفت ورائها 144 يتيما، كما تعرض 43 فردا إلى توقف من كان يعولهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها بنيران الأسلحة.

 

كما أعلن الائتلاف في تقريره لشهر أغسطس احتياج محافظة تعز إلى المساعدات الإنسانية جراء انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار.

 

وقال ائتلاف الإغاثة إن 30 أسرة فقدت عائلها خلال شهر أغسطس، بالإضافة إلى تعرض نحو 24 شخصا آخرين كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها.

 

وفي تقرير ائتلاف الإغاثة لشهر سبتمبر قال إن 17 أسرة فقدت عائلها بعد أن قتلوا بسبب الحرب، كما تعرض نحو 10 أشخاص كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها.

 

كما أعلن الائتلاف في تقريره أن 39 أسرة فقدت عائلها بعد أن قتلوا بسبب الحرب، كما تعرض نحو 27 شخصا آخرين كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

 

تضرر وتدمير ونزوح

 

بخصوص التدمير الذي طال المنشآت والممتلكات قال الائتلاف إن 34 منزلاً وممتلكات خاصة تضررت جراء القصف كليا وجزئيا خلال شهر يناير.

 

 فيما تعرض 53 منزلا ومنشأة ومركبة وممتلكات خاصة وعامة للتضرر، منها 13 منشأة وممتلكات تضررت بصورة كلية، بالإضافة إلى 40 أخريات تعرضن للتضرر بشكل جزئي جراء الحرب خلال الشهر الماضي، من بينها 7 مركبات، 39 منزلا، مسجدان، مرفق صحي، 4 مدارس، مزرعة، خلال شهر فبراير.

 

وفي شهر مارس قال الائتلاف إن 7 منازل ومنشآت وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها، فيما نزحت 47 أسرة من منازلها في مديريات صبر الموادم وصالة جراء الحرب المستمرة التي تشهدها المحافظة.

 

وقال الائتلاف إن 75 منزلا ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها، فيما تعرضت 162 أسرة للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مديريتي الحيمة والتعزية جنوب شرقي المحافظة خلال أبريل ومايو الماضيين.

 

وخلال شهر يونيو أوضح الائتلاف أن 15 منزلا ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي والإتلاف جراء الحرب.

 

وأفاد بأن 13 منزلا ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها، فيما نزحت 9 أسر من منازلها في مناطق متفرقة من المحافظة، خلال شهر يوليو الماضي.

 

 موضحا بأن 8 منازل ومنشآت وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي، جراء الحرب خلال شهر أغسطس الماضي، بحاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها.

 

وأشار إلى أنه تم تسجيل 10 حالات انتهاك ومصادرة حقوق وممتلكات خاصة وعامة، خلال شهر سبتمبر الماضي، وأفاد بأنه تم تسجيل 16 حالات انتهاك ومصادرة حقوق وممتلكات خاصة وعامة خلال أكتوبر ونوفمبر.


التعليقات