غدا السبت 14/1/2017م، سيكون أساتذة كلية الآداب ومساعديهم أمام اختبار صعب في تحديد الموقف، و الانحياز لأي قرار.
الالتزام بقرار النقابة وعدم تسليم نماذج الأسئلة أو المشاركة في إجراء الاختبارات حسب قرار مجلس الكلية.
هذه الكلية الرائدة وطليعة بقية الكليات في جامعة صنعاء، والتي كان وما زال الدور الريادي في قيادة الحراك المجتمعي والتنويري، في جميع المجالات، كلية ينتمي إليها قامات وهامات علمية تتلمذ على أيديهم الكثير من أساتذة الجامعات اليمنية، والعربية قادوا جامعة صنعاء، ونقابتها وغيرها من الجامعات.
وسأذكر بعض أعلامها وليعذرني من لم يرد اسمه هنا، وهؤلاء الأساتذة والعلماء الأجلاء:
أ.د. عبدالعزيز المقالح (رئيس جامعة صنعاء- سابقا).
أ.د. عبده عثمان (أستاذ علم الاجتماع وشغل العديد من المواقع في أجهزة الدولة)
أ.د. عبدالله المقالح(رئيس نقابة جامعة صنعاء ومؤسسها مع بقية زملائه)، أ.د.حمود العودي رائد من رواد علم الاجتماع والحركة التعاونية، أ.د. خالد طميم رئيس النقابة ورئيس الجامعة سابقا، أ.د. عبدالحكيم الشرجبي رئيس الجامعة سابقا، أ.د. قائد الشرجبي نائب رئيس الجامعة عضو الهيئة الإدارية للنقابة، أ.د.عادل الشرجبي (رائد من رواد علم الاجتماع والثورة الشبابية الشعبية، وغيرهم من الأساتذة والعلماء أبرزهم د.فؤاد الصلاحي، أ.د.نورية حمد، أ.د.عبدالجبار ردمان، أ.د. إبراهيم المطاع، وحسن الكحلاني، والإرياني، وأبوبكر السقاف، وجميل عون، وآمنة النصيري، أحمد الصعدي، محمد الحاج (الكمالي)، يوسف محمد عبدالله، حسين عبدالله العمري، عبدالله الشيبة، سيد سالم، عبدالرحمن الشجاع، أحمد الصائدي، أحمد السري، محمد الشجاع، عبدالعزيز المسعودي، حسين الباكري، البابكري، حميد العواضي، محمد ناصر حميد، رؤوفه حسن، إبراهيم الصلوي، غيلان حمود غيلان، السروري، عبدالله أبو الغيث، فضل أبو غانم، إبتسام المتوكل، عبدالرحمن جار الله، عبدالحافظ الخامري، فهمي البناء...إلخ
أما الجيل الثاني والثالث من أساتذة كلية الآداب فعلى عاتقهم تقع المسؤولية الأكاديمية والنقابية في المحافظة على كيانهم النقابي وعدم كسر الإضراب.
فهل هذه الكلية التي احتوت هؤلاء الأعلام ستكسر إرادة نقابتها أم ستنتصر للقيم التي أفنوا حياتهم من أجلها..؟!