تعز زاوية القوة ونقطة الضعف
الأحد, 24 سبتمبر, 2017 - 12:00 صباحاً

تم اليوم في تعز اختيار قيادة التحالف السياسي لدورته الاولى من قبل كافة القوى ..خطوة موفقه ومبشرة بخير.
 
تعز مصممة بعزيمة ابنائها على السير المشترك والتمثيل الجمعي لتعز لانجاز التحرير واستعادة الدولة وتحقيق الامن وبناء قاعدة سياسية راقية لبناء المستقبل بقدر الحلم والتحديات مستفيدة من تجارب النضال وتضحيات ابنائها.
 
المشوار طويل وبحاجة الى تجرد وطني واستشعار للمسولية الملقاة على عاتق الجميع وهي مسيرة تحتاج الى دعم كامل وترفع عن الصغائر فقوة تعز والمشروع الوطني الجمهوري عموما في الفعل المشترك وتعز هي النموذج بسبب وجود عوامل نجاح وارضية مناسبة للفعل الوطني المشترك وحاضنه عاشقه للدولة والمشروع الجمهوري وتكاد تكون التناقضات الصفرية فيها منعدمة تماما.
 
اما نقطة ضعف تعز التي تتعثر فيها فتكمن في ان الصغائر والصغار ينجحوا في فترات كثبرة من افراغ المشاريع الكبيرة وجر الناس الى تناقضات مفتعله ووهمية و خنادق جانبية وعبثية تنتمي لاحلام العصافير وعقول المرضى ويكون الاعلام والثرثرة غير المسولة بوابة الافشال الاولى.
 
لن يستطيع احد اسكات الصغار ولا المرضى بعقد الكراهية والمشاتمة والتحريض على الذات الوطنية وهواة المعارك الصغيرة واستهداف القوى الجمعية بنشر السلبية ورفع التحريض والتسفيه البيني فحراس الفشل لايستطيعون العمل في دائرة النجاح الوطني.
 
البعض يجدوا انفسهم بهذا المستنقع وبما ان اسكات الناس غير ممكن،فالممكن والواجب ان ينطلق الاسوياء والمومنون باهمية توحيد الكلمة والموقف بتعز كحراس للنجاح والى دعم المسيرة وتعرية الاصوات النشاز وتشجيع كل مايمتن الصف واشاعة الحرص على الجميع والدفاع عن الجزء باعتباره الكل.
 
نحن في مرحلة حساسة فلا ندع السفهاء والموتوريين وعشاق الفشل العام يجهضون مشاريعنا الكبيرة التي يترصدها اعداء تعز واليمن ومعيقي الدولة اليمنية بكثير من الخوف والريبة من نجاح تجربة كبيرة وعميقه كهذه وسيبدأو من الان بوضع الافخاخ والكمائن التي تدخل من نوافذنا المفتوحة وابوابنا المخلوعه و غفلة الحراس وسلبية الساكنين وسذاجتهم.
 
الوقت وقت استنفار وتحدي فهل ننجح في ان تكون تعز( نحن )سليمة معبرة عن المصلحة العامه وحامية ومنمية للمشروع الوطني العام في موطنه الاصلي تعز بكل عنفوانها وقوتها وثراها البشري والتاريخي ...انجاح مسيرة تعز المشتركة وانضاجها هي ثورتنا الثالثة التي ستحرس المكاسب والثورات الممتده عبر الاجيال وانطلاقتنا الاهم نحو دولة يمنية اتحادية قوية ووطن معافى.

نقلا من حائط الكاتب على الفيسبوك
 

التعليقات