هللوا وكبروا واحتفلوا بسقوط عمران ثم صنعاء وكل المحافظات في الشمال وكانوا يرددون دحابشه يروحوا ملح مالنا دخل ..
وكنا نتحدث ونقول ياجماعة يا اخواننا هذا الحوثي لايفرق بين الشمال والجنوب الحوثي عدو اليمنيين جميعا لكنهم لم يفقهوا ولم يتعلموا الدرس حتى اجتاح الحوثي الجنوب ووصل إلى عدن وقتل ودمر وارتكب كل الجرائم ..
اليوم يروجون وينشرون أخبارا كاذبة ومظللة بسيطرة الحوثي على مأرب التي لم ولن تسقط عندما كان الحوثي في أوج قوته ويمتلك كل الأسلحة حتى الطيران حينها وصمدت مأرب وكسرت خشم الحوثي بفضل رجالها الأبطال أمثال اللواء الشهيد عبدالرب الشدادي ورفاقه والشيخ سلطان العرادة ورفاقه وكل رجال مأرب وقبائلها اصتفت جنبنا إلى جنب تحت راية واحدة وكان في مساندتهم كل أبناء اليمن الأحرار الذين اتجهوا إلى مارب وكانت البداية لتأسيس الجيش والمقاومة الذي مرغ أنف الحوثي ومليشياته بالتراب .
بعدها تشكلت فصائل المقاومة في كل المحافظات وبدأت المحافظات تتحرر بداية من الضالع ثم عدن ولحج وأبين وكنا جميعا نفرح ونهلل ونكبر فرحا بالانتصار وسعادة غامرة بهزيمة الحوثي وطرده ومليشياته على يد الأبطال في المقاومة الجنوبية الأحرار .
فالمقابل كانوا كلما حقق أبناء الجيش والمقاومة الشعبية في الشمال انتصار أوتقدم امتعضوا من ذلك الانتصار وملؤا الدنيا بصراخهم وضجيجهم بعبارات السخرية والشتيمة والاستهزاء ولم تسلم منهم مدينة ولا محافظة من عبارات الذم والقدح حتى أولئك الأبطال من أبناء الجيش والمقاومة الذين ضحوا بأرواحهم وسكبت دماؤهم في كل الجبهات لم تشفع لهم دمائهم وجراحهم من سخرية هؤلاء الحمقى?.
اليوم يعاودون الكرة من جديد بعد فشل مشروعهم العنصري المناطقي وتحولهم الى? عبيد ومرتزقة لدى الحاكم الإماراتي وبعد ارتفاع الأصوات في كل المحافظات الجنوبية رفضاً لهم ومشروعهم الذي كشف حقيقة نواياهم في إذلال الناس في الجنوب وحكمهم بالحديد والنار وفرض سيطرتهم بلون واحد ومنطقة واحدة وإقصاء الجميع فضلاً عن انتشار الاغتيالات والسطوا المسلح على كل الممتلكات العامة والخاصة ومن عارضهم فهو خائن أو مندس بل وصل بهم الأمر الى انكار هويته الجنوبية ..
هؤلاء ضعيفوا النفوس الفاشلون من أعمى الحقد بصرهم وبصيرتهم وبعد انكشاف سوءتهم يعاودو إعادة نفس الاسطوانة المشروخة مأرب سقطت مأرب سيطر عليها الحوثي مأرب وكر الإرهاب مأرب فيها سجون سرية مأرب مأرب وكأن مأرب ومن فيها هم الأعداء وليس الحوثي ومليشياته الانقلابية ويناصبون العداء لمأرب بصورة ساذجة وغبية تعكس حماقة هؤلاء أسيري الأحقاد وقاصري النظرة وجاهلي الحقيقة.
مأرب ستبقى شامخة ومنارة مضيئة تعكس النموذج الأكثر حضارة وحرية وتنمية ووجه اليمن المشرف الذي يتمنى الجميع أن تتحول كل المحافظات مثل مأرب..
اخيراً أقولها بالصوت العالي كونوا رجالا وقدموا نموذجا مثل مأرب أو فأكرموا الناس بسكوتكم واتركوا المجال أمام المخلصين من هذا البلد لبناءها وتحريرها .
* نقلا من صفحة الكاتب على فيسبوك