هادي وتغيير محافظ شبوة 
الأحد, 19 ديسمبر, 2021 - 09:14 مساءً

هناك ضغط سعودي اماراتي شديد  وبطرق مختلفة من اجل تغيير محافظ شبوة ( بن عديو ) وماذاك إلا لأنه قال : يجب ان يستفيد ابناء اليمن من ميناء بلحاف التي تسيطر عليه الإمارات ويعارض  مشاريع التحالف في شبوة وغيرها ووقوفه مع مشروع (اليمن  الكبير ).
 
وهي نفس الأسباب التي ابعدت بن دغر من رئاسة الحكومة ورمزي محروس من محافظة سقطرى  ووزير الداخلية السابق احمد الميسري من عدن ومن منصبه ومعه وزير النقل السابق صالح الجبواني وغيرهم من الذين لهم نفس التوجه، يريدون تسليم شبوة لمليشيات الإنتقالي بطريقة او بأخرى حتى يكتمل مخططهم في اليمن.
 
يريدون إهانة ابناء شبوة كما يفعلون مع أبناء عدن وسقطرى ، ولم ينسوا ما حصل لمليشياتهم عام 2019م على يد ابطال شبوة.
 
بن عديو الآن  في الأردن تحت حُجة ( العلاج ) . هادي سيتمنع  ثم يوافق كما هي عادته فهو ملك التنازلات بلا منازع وبلا مقابل ولا ركانة عليه اطلاقاً وسيبيع بن عديو كما باع أخوة له من قبل، فمثل ما تتدخل السعودية بطريقة ناعمة لإزالة المعوقات وتمهيد الطريق للإمارات في الأماكن التي تتعثر فيها الاخيرة كما حصل في سقطرى وعدن وكما تسعى الآن لفعل نفس الشيء في شبوة، فهادي كذلك مهمته ابعاد كل الشخصيات الوطنية والقوية من أمام المشروع السعودي والإماراتي  في اليمن.
 
لا استبعد أن يتم تغيير معين عبد الملك وحكومته مع تغيير بن عديو ومحافظ أو أكثر بجانبه من أجل ذر الرماد على العيون خاصة وحكومة معين تواجه سخط شعبي عارم يزداد كل يوم ولا بأس من ايداع وديعة لدعم الريال!
 
 لكن سيكون الهدف الرئيسي من ذلك هو شبوة بالدرجة الاولى، فهل ستقبل قبائل شبوة وابناء شبوة وقوات الجيش والأمن في شبوة بتمرير هذا المخطط  خاصة وهم يعرفون مسبقاً ما هو المصير الذي ينتظرهم في حال تمريره؟
 
هل سيقبلون أن تتحول مثلا كلية الطب التي تم افتتاحها مؤخرا في عتق الى سجن لأبناء شبوة تديره المليشيات ويتحول مطار عتق كذلك كما هو الحاصل في مطار الريان؟
 
هل سيقبلون بمداهمة بيوتهم ليلاً واختطاف واخفاء ابنائهم؟
 
من يعرف تاريخ  قبائل وابناء شبوة يستبعد تماما استسلامهم لذلك وقبولهم به خاصة بعد ما شاهدوه في عدن وسقطرى والمكلا وبعد ما لمسوه في الفترة الذهبية التي عاشتها شبوة على كافة الأصعدة منذ استلام بن عديو وبجانبه كل الشرفاء قيادة محافظة شبوة ؟
 
حفظ الله شبوة وابناء شبوة وكل اليمن من مكر الماكرين وعبث العابثين.
 

التعليقات