الحوثي بلا أخلاق
الجمعة, 10 يونيو, 2016 - 01:19 صباحاً

لم يعد هناك من بارقة أمل في أن للحوثيين من أبناء السلالة العنصرية أخلاق أو رادع ، حتى المرأة اليمنية العزيزة اهانوها وكسروا مقامها لعدة مرات .
 
لا يقتصر الحال على المرأة التي يخاصمونها أو يعتبرونها خصما لانها لا تواليهم من المطالبات بحرية المختطفين من أبنائهن وأزواجهن واخوانهن من زملاء الحرف والقلم ، حتى المرأة التي يرسلونها للبلطجة والتفاهات هم يتعمدون اهانتها وتدمير المكانة والاعتبار الذي يعرف عن اليمنيين في تعاملهم مع المرأة .
 
تخرج أمهاتنا واخواتنا وبناتنا كيمنيين لمخاطبة ضمائر وكرامة وأخلاق من لا اخلاق لهم البتة .
 
وتتوالى المواقف والممارسات والتعاطي المقيت والمعيب من قبل الجماعة المنتفشة والحقيرة مع المرأة العزيزة والمكرمة يوما بعد أخر .
 
لا تتمادوا أيها الأوغاد وتكابروا في قهر اليمنيات واهانتهن الجميع يعرفكم وحماقاتكم والتجارب معكم شاهدة على ان اخلاقكم ومروئتكم في الحضيض ولا زلنا نختبر أخلاقكم ، كما تختبرون صبرنا .
 
ومع كل الحقائق التي كشفت نذالاتكم وعدميتكم وردائة أخلاقكم كسلاليين جبناء وقدريين ، الا ان ما تماارسونة وما تقابلون به حفيدات بلقيس وأروى كناس وجماعة بلا وجه ولا ضمير ولا كرامة ، لا يمكن تعميمة على من هم في صفكم من القبائل والمشائخ الذين لا زال الرهان عليهم قائما ان الهمجية لا ترضيهم ولا تتوافق مع أخلاق القبائل وأعرافهم .
 
وهنا بودي أخاطب القبائل ورموزهم الموالون للحوثي وحلفاؤة لعلهم يفتوننا عن موقفهم وأرائهم في هذة التصرفات الحمقاء والمرذولة ، اليهم جميعا وعلى رأسهم الشيخ محمد يحيى الغولي والشيخ حنين قطينة والشيخ حسين حازب والشيخ عبدالله مجيديع والشيخ عبده حبيش والشيخ مجاهد القهالي وغيرهم ممن لا يتسع المقام لذكرهم ، وليعرفون جيدا ان هذا العمل والاعمال المسيئة لليمنيين في وجيههم ووصمة عار لا يمحوها التاريخ والله المستعان .
 

التعليقات