بروكنجز: قمم السعودية لن تساعد على إيجاد حل لأكبر مشكلة في اليمن (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة السبت, 01 يونيو, 2019 - 12:49 صباحاً
بروكنجز: قمم السعودية لن تساعد على إيجاد حل لأكبر مشكلة في اليمن (ترجمة خاصة)

[ بروكنجز: استضافة السعودية للقمم لن تخفي مشكلتها في اليمن ]

قال معهد بروكنجز للأبحاث والتحليلات المستقلّة في واشنطن، إن قمم مكة المكرمة الثلاث التي دعت لها السعودية لحشد المعارضة العربية والإسلامية لإيران مع تصاعد التوترات في المنطقة لن تساعد على إيجاد حل لأكبر مشكلة وهي المستنقع في اليمن.

 

وأضاف المعهد في تقرير أعده الكاتب بروس ريدل، وترجمه للعربية "الموقع بوست"، أن القمم تأتي بعد اعتداءات متكررة على المملكة من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن.

 

ويقول المعهد إنه رغم استضافة السعودية القمم الدولية فإن مشكلتها في اليمن لن تختفي، لافتا إلى أنه تم تصميم اختيار مكة كمكان لتعزيز مطالبة الملك بالقيادة من خلال التأكيد على دوره كحافظ على الحرمين الشريفين في مكة والمدينة.

 

وتابع المعهد الأمريكي: "وراء القمة فشل فادح في صنع القرار، أدى إلى التدخل في اليمن في عام 2015. وبفضل قيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أصبحت المدن والبنية التحتية السعودية الآن أهدافًا لمليشيا طورت صواريخ وطائرات بلا طيار على نحو متزايد بمساعدة إيران وحزب الله".

 

وترأس الملك سلمان مؤتمرات قمة مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية يومي الخميس والجمعة في مكة المكرمة ومنظمة التعاون الإسلامي وكذلك في مكة.

 

واستخدم الحوثيون طائرات بدون طيار لمهاجمة خط الأنابيب بين الشرق والغرب الذي يضخ النفط من المنطقة الشرقية إلى البحر الأحمر، كما استخدموا صواريخ لضرب المدن السعودية بالقرب من الحدود اليمنية. وجاءت هذه الهجمات بعد تخريب أربع سفن في ميناء الفجيرة الإماراتي.

 

وأشار إلى أن قرار إدارة ترامب ببيع الأسلحة بمليارات الدولارات إلى الرياض دون موافقة الكونجرس سيشجع ولي العهد على مواصلة الحرب.

 

ولفت إلى أن السعوديين ليسوا أكثر قدرة على كسب الحرب بمزيد من الذخائر، مضيفا "لقد فشل الدعم الأمريكي بشكل كبير خلال أربع سنوات في منع السعوديين من قصف أهداف مدنية أو الحد من مذبحة الحرب".

 

وقال المعهد: "يبدو أن السعوديين نسوا دروس حرب أخرى في اليمن خاضوها قبل نصف قرن، ثم أرسلت مصر بعد ذلك عشرات الآلاف من الرجال لمساعدة انقلاب عسكري ضد الملكية الزيدية. قدم الملك فيصل الدعم السري والملجأ للملكيين، إلى جانب الأردن وإسرائيل والبريطانيين"، لافتا إلى الدعم السعودي للملكيين باليمن.

 

ويشير التقرير إلى أن السعوديين يلومون إيران على انهيار محادثات السلام والعنف المتصاعد باليمن. بينما يصر المتمردون على أنهم مستقلون عن طهران لكنهم ينسقون بوضوح عن كثب مع حليفهم الإيراني.

 

* يمكن الرجوع للمادة الأصل هنا

 

* ترجمة خاصة بالموقع بوست


التعليقات