فرق القتل في الضالع وعدن..
الخميس, 06 فبراير, 2020 - 04:47 مساءً


 لا توجد مشكلة للإصلاحيين في المحافظات المحررة مع اي طرف سوى مع ميليشيات الانتقاالي وهي التي تحرض عليه جهارا نهارا وتدعو الى تصفيته.

 
بيان الاصلاح في محافظة الضالع الصادر اليوم يتحدث عن واقع للدولة هو اصلا غائب و يخاطب اجهزة رسمية ليست موجودة عندما يطالبها بكشف ملابسات جرائم الاغتيالات التي تطال قياداته.

 
هذه المكونات الأمنية هي جزء من الجريمة وتمثل غطاء لها ولم نر لها بصمة ايجابية في ملاحقة او محاكمة مجرم او قاتل واحد طوال خمس سنوات ومن السخف مخاطبتها.

 
لماذا تتركز عمليات الاغتيالات لقيادات وناشطي الاصلاح في محافظتي عدن والضالع تحديدا؟

 
هذا يشير الى جغرافيا فرق القتل وانها تنتمي لأحد هاتين المحافظتين وهم عناصر معروفة ومن السهل تتبعها في ديمغرافيا مكشوفة كالضالع مثلا.

 
لم تعد للدولة وجود ولا أجهزتها في هاتين المحافظتين المختطفتين من قبل ميليشيا الانتقالي وبالتالي على القبائل التي ينتمي اليها الشهداء عبدالرقيب قزيع وزكي السقلدي وعبدالله احمد حسن ياقوت ومحمد عبدالرحمن الهاشمي وجمال مقيبل و محمد جباري واخرين كثر ان ينتقموا للشهداء فالقتلة معروفون وسهل الوصول اليهم.

 
يعلم القتلة أن لا جهة رسمية أو قبيلة تتعقبهم ولهذا هم يواصلون الجرائم ويمارسون الارتزاق بدماء الابرياء وقديما قيل من ( أمن العقاب اساء الادب).
 

التعليقات