بن عديو.. وسهام الحاقدين.!!  
الجمعة, 26 نوفمبر, 2021 - 05:02 مساءً

يقاسُ المرءُ بقيَمه وإنجازاته، لا بطول عمره وكثرة أقواله وتنظيراته، فثلاثُ سنوات فقط من يوم تسنم قيادة محافظ شبوة، أنجز فيها محمد صالح بن عديو مالم يتم إنجازه منذ عقود من الزمن لهذه المحافظة الغنية والمنسية.
 
بن عديو هو نموذج للمسؤول الوطني الجاد، ونموذج للأمانة والصدق، ونموذج للنزاهة والشفافية، وانجازاته الكثيرة والكبيرة والمميزة في محافظة شبوة، في ثلاث سنوات تحكي أن الرجال يقاسون بأفعالهم وإنجازاتهم، لا بأقوالهم وتنظيراتهم، وأن الشعارات الجوفاء، والمصطلحات الرنانة، والوعود الكاذبة، ليست من شيم الوطنيين المخلصين المحبين لأوطانهم، لم يخضع بن عديو لأي أجندة تنال من اليمن، ومن محافظة شبوة على الخصوص.
 
ولقد وقف ضد كل من يستهدف اليمن، وضد كل من يصادر حقوقه وثرواته، لم يكن سهلا طائعا للطامعين، ولا مرتزِقا للمتآمرين، بل كان شجاعا، وامتلك قراره، ورفض كل أشكال التطويع، والترهيب، بل والترغيب أيضا.

لذا فقد وجه الأعداء سهامَهم ضده، حاولوا قتله، حاولوا استمالته، حاولوا إقالته، أشاعوا الشائعات الكاذبة هنا وهناك، دعموا المليشيات شمالا وجنوبا ضده، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا معه.

لقد صارت انجازات بن عديو في الواقع هي ردٌ عملي على كل من يستهدفونه -باطلا- من مرضى القلوب، ومن الممولين بأموالٍ إقليمية قذرة لها أجندات خطِرة تستهدف اليمن كله.!!
 
وحقا كماقال الشاعر:
 
 وإذا كانت النفوسُ كِبارا.. تعبتْ في مرادِها الأجسامُ.
 
  فليمتْ الحاقدون بغيظهم، وتحية من صميم القلب لهذا الرجل العظيم.
 
ومضة
لنا موعدٌ من وراء الجراحِ
 وهانحنُ نستنجزُ الموعدا
أفقنا فشبّت جراحاتُنا 
 سعيرا على الذلِّ لن يُخمدا
رفعنا الرؤوسَ كأنّ النجومَ
تخرُّ لأهدابنا سُجّدا !!
 

التعليقات