قشن حاضرة الدولة المهرية
الثلاثاء, 03 يناير, 2023 - 07:47 مساءً

تعتبر مدينة قشن عاصمة الدولة المهرية وسقطرى تاريخيا" ، مدينة قشن مدينة فائقة الجمال وفيها ميناء من اهم الموانئ اليمنية والتي تطل على بحر العرب وعندما نقول انه يطل على بحر العرب والمحيط الهندي اي انه لن يكون في آمان لطالما هناك مشروع قومي عالمي وهو مشروع خط الحرير الصيني الذي يهتم جدا" بالسواحل اليمنية والموانئ التي تقع على امتداد اكثر من 2500 كيلو متر من عدن غربا" الى نشطون شرقا" وعندما نربط مايدور اليوم في ميناء قشن وما حدث لميناء عدن من تذمير ممنهج وما يحدث من انتشار عسكري في سواحل ابين قبل ايام وطرد الصيادين من مرسى القوارب وما يحدث في مينائي بلحاف وقنا التاريخي في شبوة وما حصل لميناء الضبة في حضرموت من تفجير وتعطيل لمكانته الملاحية واصبح هدف عسكري وانتزعت منه الصفة القانونية وما هو حاصل اليوم في ميناء قشن التاريخي في المهرة ..ماذا يحوي لك كل هذا التسلسل والترابط لأهم الموانئ اليمنية ...؟!
 
كل هذا حاصل على امتداد الساحل الشرقي لليمن وهو الاغنى في العالم ، بنفطه وموانئه العالمية الذي يجري ضدها تدمير ممنهج قائم على قدم وساق من عدن غربا" الى المهرة شرقا" ما هذا العبث والدناءة والخيانة والتصرف بمقدرات الشعب الدي يموت جوعا" دون ان يستفيد من مصادرة القومية من عائدات الملاحة والموانئ اليمنية التي تغدي احتياجات سكان تلك المناطق ولو بجزء بسيط
 
خلاصة الأمر هناك مساعي لنزع الموانئ اليمنية والمواقع الاستراتيجية الساحلية في المناطق المحررة ، والتي هي من مقدرات ومصادر دخل لملايين البشر التي تعيش حول هذة الموانئ منذ فجر ما قبل التاريخ ، الدي يجري الان هي عملية تخييط للجسد اليمني بعد ان افرغوا احشاءه سنصبح ذات يوم ونحن غرباء في ارضنا متسولين مهاجرين ، فلم يعد بأيدينا شيئ ولا نملك شيئ والالاف من الاسر على شفاء المجاعة والفقر وهذا امر خرج يصرح به بدون خجل رئيس ما يسمى بمجلس الرئاسي ويقول انه لن يستطيع توفير رواتب المواطنين والعسكر بسبب توقيف موانئ حضرموت اثر الضربات الصاروخية التي تعرضت لها بدون خجل او استشعار للمسؤولية.
 
اليوم هناك صفقة ستشمل ميناء قشن ويلحق بركب ميناء عدن وبلحاف وقناء والضبة ، حيث تم توقيع اتفاقية تحت اسم تأجير ميناء قشن لدولة خارجية بحيث يصبح ميناء تعديني يشرف عليه سماسرة ولصوص قاموا بتمرير هذه الصفقة المشبوهة وحرمان ابناء قشن من حقهم في ارضهم كما سبق وحصل في عدن وشبوة وحضرموت وابين لطالما والجميع مستمتع بكل ما يدور من مآسي ونكبات نتعرض لها يوميا" كبلد وشعب تآمر عليه الداخل والخارج لا استبق الأحداث وانما سيكون هناك حد بإذن الواحد الأحد ولن يطول صمت الناس وصبرهم على ما يحدث لهم من حرب شعواء اشترك بها الداخل والخارج بينما الحوثي الذي تدخلوا من اجله ينام بسلام ولم تكن في يوم قط هذه الحرب موجهة في استعادة الشرعية والدولة بل لإكمال مسلسل الاجهاز على ما تبقى من شرعية للبلد ومقدراته وموانئه وجزرة وسيادة أراضيه .
 
لقد ابتلانا الله بلصوص يتسابقون على بيع البلد ، ويتنافسون على تذميره ، ولانعلم اهم حقا" يمنيون ام اننا مخدوعون بهم ...متى يستفيق الرجال ..؟!!

التعليقات