بين الشتيمة والعتاب..!!
الإثنين, 24 يونيو, 2024 - 07:50 مساءً

      ردود فعل مهذبة واخرى نزقة تلقيتها تفاعلا مع ما كتبته عن "النخبة التي كانت".. يسعدني التفاعل كثيرا .. رسائل واتصالات وتساؤلات، كلها اراء تعبر يشكل او بآخر عن توافق او مخالفة وذلك امر نتفهمه؛ لكن ما يجب ان نفهمه هو ان هناك بونا شاسعا بين الرأي  والشتيمة، فينما نتعلم من الاولى ننفر من الثانية ونرفضها.
 
      لن اخوض في التفاصيل لكن جوهر الموضوع هو اننا كيمنيين باشد الحاجة لنتعلم الاختلاف لانه سنة يشرية ولا يمكن نكرانه او رفضه؛ المهم هي في اغلبها تساؤلات محقة من مثل:
 
• اين رموز 48 من ابن الوزير وجمال جميل الى الموشكي والحورش؟!
 
• اين الثلايا والسلال؟!، واين الحمدي وسالمين؟!
 
• اين صناع الوحدة ؟! اين عبدالفتاح اسماعيل، واين الزعيم صالح  وسالم البيض ؟!.
 
• اين صناع الثورة الاوائل النعمان والزبيري؟ مع انهما اول من اشار اليهما المنشور ..!!
 
• اين عبدالرقيب عبدالوهاب، واين الشامي؟!، ولماذا الكرشمي والسلال وليس جزيلان وضيف الله؟!
 
• اين قادة اكتوبر ثم اين "رموز  نوفمبر 2011" اين الزنداني وحميد  وبن مبارك .. واين واين واين ؟!
 
وبعضها تساؤلات لا لون لها ولا طعم، من نوع:
 
 • لماذا انت تركز على منطقة دون اخرى؟!
 
• ولماذا اشرت لفلان وهو فاسد ولم تشر لفلان وهو من هو من العفة والنزاهة؟!
 
     أجزم أن أغلب من اشتط غضبه ولعلن وشتم لم يقرأ ما كتبت، وبعضهم ربما قرأ لكنه لم يفهم.. والمهم كل يريدك ان تفكر بما يفكر به وتعبر عن قناعاته، وهو امر لا يستقيم، لان الناس رؤى واتجاهات وقناعات مختلفة.. كذلك خلقنا الله.. وكذلك نحن.
      شخصيا ليس لدي اعتراض على احد من النخب او العامة، ولا انتقص من دور هذا او ذاك، ولكن اذا كنت انت يا صديقي قد قرات رأيي فذلك هو رأيي، ولستَ ملزما بالاخذ به طالما هو يخالف ما ترى، الم يقولوا ان في "الاختلاف رحمة"؟! لكن بالمقابل من لديه تعليق او رأي موضوعي مخالف فانا ملزم مهنيا واخلاقيا بنشره في حائطي دون ضيق.
 
     باختصار وبدون توتر ولا انفعال اقول لأصدقائي الذين قرأوا وفهموا والذين سمعوا ولم يقرأوا وتسرعوا؛ اقول لهم  لولا الكبار الكبار لما برزت النخب.. والكبار  في رأيك  ورأيي مكانهم كتب وسرديات وقصص طويلة.. أما هنا، فنحن فقط نذكر الناشئة من شبابنا ان وطننا يستحق دولة ورجالا .. وذلك هو ..
 

التعليقات